الجمعة، 5 نوفمبر 2010

........

مره أخرى !.

لما كلٌ تصرف سيء (( شخصي )) يصبح لدينا عاده !؟.

أفكر  به

رغم أننى لستُ من المهتمين كثيراً بالسياسة و لكنى أجد أن مع كل بوادر حل لمشكلة معينه يطلع نائب و يخلق اعذار و يبدى بممارسة
عمل المحطم الأمين . و يقول ان هذا الحل اللى تطرحه الحكومة غير مجدي او نافع .

هذا أمر مهم جداً هو مبدأ أن الزجاج المحطم لا يضره تهشيمه . فما الفرق بين تكسير الزجاج و تهشيمه !؟


الخطر هو المواطن .

حين يتًبع مبدأ (( هي خاربه خاربه )) !.


،،


الحقيقة أننا شعب لا يتًعظ , فالموت لا يمثل لدينا أي أهميًة , فقط لدينا تجد الميت ملقى على وجهه و جميع الأشخاص حوله يصورونه بتلفوناتهم . و ثانى يوم تجد صفحات اليوتيوب مليئة  بالفيديوهات المعنونه بــ ( ميت على الرصيف )


الحقيقة أننا شعب لا يعرف أن الحياة أفضل كثيراً من الموت .


الحقيقة أننا شعب لا يحترم أي عمل يقوم به أحدهم . فتجد من يقول لك (( الحين ما لقيت غير هالشغله ))



متى نعلم ان بالحياة  لا يوجد شيء تافه !.


و الله حل مشاكلنا بسيط . و هو ان نؤمن ان عاقبة الجُبِن أوخم من عاقبة السلامه !.


حينها فقط اذا رئينا من يفعل تصرف سيء يأتى من يقوٍمه و يعدله ولا يصبح عاده .

هناك تعليقان (2):

Engineer A يقول...

فعلاً احنا شعب لا يتعظ

الصحف مليئة بأخبار الحوادث واعداد الوفيات الناجمة عنها وضحاياها الشباب وغيرهم

ومليئة باخبار الفتيات المتغيبات وقضايا هتك العرض والمخيمات وغيره ومع هذا لا يوجد متعض

فكل يوم تزيد ضحايا الحوادث والسيارات

وكل يوم نسمع عن خيانه هنا او هناك ..

لا قوانين تطبق ولا شخص يتعظ!

الله المستعان

منصور الفرج يقول...

صدقتى والله نحن شعب لا يتًعظ

هناك قوانين و لكن لا احد يحترمها للأسف

اكرر دعواتج الله المستعان