الجمعة، 12 يوليو 2019

أنــــا الـــــشــــحـــاذ

/


\


الــلــقاء


هو سمو الإحساس بالكون ‘


،،


لذلك يعتقد العاشق حين يلتقي بمعشوقته أن الأرض تغني ,

و الطيور تنشد لحن الخلود ، و الأمواج أوركسترا عالمية

و تتحول السماء إلى رسمةٍ رسمها هو كما يشتهي أن تكون

/

\

فهل سألقاكِ !؟




/\


/\


/\




لا تبكِ


إن اردت النسيان ... لا تبكِ

فما البكاء سوى إعادة شحن لذاكرتنا لما مضى

/

و ليس النسيان سوى كذبة اخترعها البؤساء

لِيداروا ألمهم ...





^




^



*





أنـــا الشحــــاذ


فقابليني خلسة عن الحواس , دعِ العين تنظر

دعِ الأذن تسمع , دعِ الأنف على الأنف

ثم قولي هذا النفس !.

و ذوبي مع ذرات الهوا ... دعيني أذوب

قد تحملنا الريح لفسحةٍ من حلم ...

فيها ألقاكِ ... بلا نسيان

هناك سنتحدث بالهمس



/



\





~ كم من مرة أخبرتكِ أنني بطيء بالقراءة

مثل بطئي حين أكتب أو أكثر إبطاء ..

الجمعة، 1 يونيو 2018

الله بالخير

و ليش اجي بعد كل هالسنين , يا الله كيف مرت 
يمكن فضول ويمكن فراغ .... و يمكن حنين
هذا الاسم علقني بسحره اعوام اكثر من اللي طاف و اللي جاي 

*  حنين *

ولكن عالم التدوين هو هيروين الكاتب اللي ماخطى خطوة تجاه المطبعة وماخذى قرار النشر

احتاج وقت اعيد فيه تدريب اصابعي على الكيبورد و اعادة حفظ اماكن الاحرف بعدما انستنا شاشات التلفونات كل شي حلو مر بحياتنا .
اليوم قررت انسى التلفون وارجع لمدونتي العزيزه . يمكن يكون قرار لحظي بسبب ماعرفه 
ويمكن يكون اشتياق لاشخاص ضاعت خطاويهم مني بزحمة الدنيا الفاضية .
بس هو شعور الكتابة الحره اللي تسمح فيه المدونات ما يتعوض 
في رمضان 2010 كانت بداية و في رمضان 2018 كانت عوده 
 رمضان كريم


الجمعة، 8 فبراير 2013

بـحـثٌ و تــجــنـي

//
\
و كلما عبرتُ طريقً أراني بالمنتصف !.
/
 
~
من الاحتواء كانت البداية , و خوف و نظرة شاردة
لكن كيف بدأت و إلى أين ستصل !؟
 
/
\

دار الشروق
***
 
حينما يتخلل الضوء مسامات النفس البشرية ,
و تتحرر الأيدي من مهادها
و تركل الأرجل قوارير السجن المخملي .
 
هنا الشروق !.
هنا التحرر الإلزامي !.
 
 
~ * * ~
دار الأمان
***
 
أخ / أوجعتني شكة الإبرة !.
أبحث عن حضنٍ يحتويني
/
أكبر و تكبر الشكاتُ معي , و السمعُ أصمً تحذيرات أمي
~ لا تقف كثيراً في منتصف الطريق ~
 

* ~ * ~

دار الغُربة
***
ما هذه الفجوة بين الحياة و ما كنتُ أعتقد انها حياة !.
سنين طويلة مرت ~ دراسة , تطبيق , عمل ~ زواج ~
أولاد ~ ثورة ~ يحيا الوطن ...
ولكن أين الدين في الحياة !.
و أشعرني قوله بالخجل حينما قال :
(( أني لأعجب من أمة محمد .
كيف تأتيهم الأمراض و هم
يغسلون أطرافهم خمس مرات في اليوم ))
حينها سألت الحكيم هل نحن مسلمون !؟
قال : ديننا عظيم و بلادنا وثنية !.
شعرتُ برغبة كبيرة للرجوع لدار الأمان و خيراتها !.
/
\
أصبحنا لا نرى حتى بالضوء  !.
/
\
دار الحيرة
***
أين أنا ؟ عن ماذا أبحث ؟
أنا أسير دار الحيرة ~ / تقذفُني أفكار و هواجس الآخرين
و تجذبُني أفكاري و هواجسي !.
/
\
تثيرني المُنبهات !.
/
\
أما رأيت !.

أن الروح التائه أسيرة الحياة و الموت , حيث لا بداية ولا نهاية
من الخطأ أن أقول أن الحياة بداية و الموت نهاية , ربما كان الموت بداية !.

أما رأيت !.

أن الروح جوهر و الجسد رهين العقل , تكشف سبر أغواره لترى !.

فما رأيت ؟

اقلب النظر كرتاً أخرى . . . ماذا رأيت !.

متى ما أصبحت الابتسامة قلة أدب , فهل رأيت !.

 

أما رأيت !.

أن كلً عملٍ جميل أو قبيح يستهل بسم الله الرحمن الرحيم .

و أن كلٍ غايةٍ تبرر الضعف نجعلها مذهباً نقتدي به .

 

أما رأيت !.
أن الموت في الفراغ  !.
/
\
أما رأيت ؟!

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

بيان المدونين ( لا خير فينا إن لم نقلها )




بسم الله الرحمن الرحيم



إيمانًا منا بأن "الناس أحرار بالفطرة، ولهم آراؤهم وأفكارهم، وهم أحرار في الغدو والرواح، فرادى ومجتمعين، وفي التفرق والتجمع مهما كان عددهم ما دام عملهم لا يضر بالآخرين"



وعملاً بالمادة ٣١ من الدستور " لا يجوز القبض على إنسان أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق أحكام القانون ولا يعرض أي إنسان للتعذيب أو للمعاملة الحاطة بالكرامة"



وبالمادة ٣٦ "حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة, ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما, وذلك وفقا للشروط التي يبينها القانون"



والمادة ٤٤ "للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لأذن أو إخطار سابق, ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون, علي أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب"



نعلن نحن مجموعة من المدونين والمغردين الكويتيين رفضنا القاطع لاعتقال الزميل المدون حمد الدرباس كاتب مدونة صندوق حمد من قبل قوات الأمن وتقييد حريته هو وخالد الديين وأنور الفكر صباح اليوم أثناء ممارستهم لحقوقهم الدستورية في التعبير عن رأيه والاجتماع العام.



واذ نستنكر اعتقالهم ونقلهم لمخفر شرطة الصالحية والمماطلة في عرضهم على جهات التحقيق لمدة ناهزت الثماني ساعات، كما نستكر عدم السماح من قبل ضابط التحريات في المخفر لمحامي المتهمين أن يلتقوا بهم أثناء التحريات وعدم السماح لأقربائهم من التأكد من سلامتهم حيث شاعت أنباء عن سوء معاملة وحالات ضرب لبعضهم . 



ولايفوتنا أن نتذكر بقية المعتقلين الذين تعسفت جهات التحقيق بقرار حبسهم احتياطيًا وتعسفت كذلك السلطة القائمة على السجون في عرضهم اليوم وضمن الميعاد القانوني لقاضي التجديد لنظر تظلماتهم من قرار الحبس الاحتياطي المتعسف بالرغم من خلو حالتهم من مبرارات الحبس الاحتياطي. 



وعليه فإننا نذكر السلطة التي انتهجت نهج القمع وتكميم الأفواه وارهاب الرأي الآخر بالملاحقات السياسية نذكرها " بأن حريات وحقوق الإنسان جزءاً من الضمير العالمي واستقرت في الوجدان الانساني، وقد تطورت هذه الحريات فأضحت نظاماً اجتماعياً وحقاً للأفراد ضرورياً للمجتمعات المدنية لا يجوز التفريط فيه أو التضحية به"



كما نذكرها أن الشعب الكويتي يأبى الخضوع لصوت التهديد والانصياع للغة العنف كما يأبى اختطاف إرادته السياسية بأي حجة كانت وبأي سلطة كانت، ويجب أن تمتثل السلطة لقول الدستور وتقف عند حكم القانون الذي كفل لكل فرد أن يعبر عن رأيه - مهما كان مخالفًا لها - بأي وسيلة من وسائل التعبير الدستورية شريطة أن تتسم بالسلمية.



وعليه .. نطالب السلطات الأمنية بالافراج الفوري والغير مشروط عن معتقلي قصر العدل اليوم وعن جميع المعتقلين السابقين الناشطين في الحراك الشعبي



بوركـت يا وطنـي الكويـت لنـا 
سكنا وعشـت على المدى وطنـا


يفديــك حـــر فـي حمــاك بـنـى 
صـــرح الحيــاة بأكــرم الأيــدي



،،، الحرية للمعتقلين والمجد للوطن



مجموعة من المدونين والمغردين الكويتيين
الأحد 16/12/2012

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

صداع / خمول / ارهاق

أسأل النفس دون جواب /
~ أيهما يهم أكثر ~

أن يراني الناس سعيداً ( أو ) أن أكون فعلاً سعيد
أن يراني الناس ناجحاً ( أو ) أن أكون فعلاً ناجح
أن يراني الناس محترماً ( أو ) أن أكون فعلاً محترم

.. و لأن ارضاء الناس غاية لا يدركها أحد ...
فما الداعي من أن أبدوا سعيداً و ناجحاً و محترم بأعينهم
و أنسى نفسي ..!

ربما لخوفٍ من أن نخسر الأثنين معاً ... أو أننا نفضل ما يقع بالجهةِ اليمنى
كـ موضع الجُمل أعلاه ..
رغم أن الأشياء ذات القيمة كثيراً ما تكون بالجهةِ اليسرى
أولها بالبدن ..!



//



في العُمر  ....

أشخاص و شخوص لا نعرف لهم أسماء أو أشكال
نعرفهم بالغموض الذي يتيحه اسمٌ مستعار
و أقنعة شبة كاتمة ...

جميلة صحبتهم بحق جميلة

و يغلبنا الخوف بزيادة معرفتهم لكي لا ننصدم فيهم
أو تتغير الصور التي رسمناها لهم إن نحن عرفنا واقعهم ...

فضًلنا أن تبقى العلاقة بيننا بهذه الحدود
جميلة
...... و كفى /



،،



... في خيال كل أنثى .... / رجل
قد تلتقيه بالواقع و قد لا تلتقيه
و لكنه يبقى في خيالها إلى الأبد

... و في خيال كل رجل ... / أنثى
لا يريد أن يراها بالواقع ... لتبقى
أجمل شيئ يمر على حياته



//



فنجان / شاي /
و فكرة هزًت ستاير النسيان ...
~ الليل سكة طويلة ~
و الفــ ج ــر بر الأمان ...
كل ليلة يردد صدى صوتها متعجب
أدري نسيتني ... نسيتني أدري
لأني الحب اللي / كان /



،،
،،





صداع / خمول / ارهاق و عدم تركيز
تلك أعراض الانفلونزا ..
زارتني راغبة بالمكوث داخلي بعض الوقت ..
فأتتني رغبة كتابة شيئ ... أي شيئ
فكانت هذه التدوينه المبعثره ...

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

أعيادكم سعيده ...





عيدكم سعيد
و بساتين فرح تملأ حياتكم .
،،

لكل الحجاج عودكم لأهليكم بذنب مغفور
للمنتظرين على أعتاب اللقاء أحبابهم
للصائمين أمس
للفرحين باليوم من بدايته
للأطفال , للشيوخ
لمن قرر اليوم أن لا تفارقه البسمه
ذاك العيد ...

،،


أعاده الله على الأمه الإسلاميه بكل الخير و المحبه

السبت، 20 أكتوبر 2012

أحلام شيخي الحكيم .


روى شيخي الحكيم حلمه فقال :
 :
رأيتُ أن الأرض تتشقق , و تتقشر , و تتقلص و تموج !.
و من الأعماق تبرز أعمدة و أسطح و قباب . . ثم مضى
يتجلى وجه مدينة غامرة !.
شوارعها محجوبة بالأتربة , مساكنها متهدمة , 
و ما بها من قائم سوى
المعابد و بعض التماثيل !.
و تحلقها قومٌ لا حصر لهم ينظرون ويتحاورون :

ـ المدينة أثرية جديدة !.
ـ وثائق تاريخية جديدة !.
ـ ألا يوجد أثر لإنسان ؟!.
ـ المقابر لم تكتشف بعد !.

و لبثتُ ما لبثت حتى انتبهت أني وحيد. . .
و رحتُ أخترق شارعها الرئيسي 
حتى أدركني الليل و أظلتني النجوم !.
و مزقت السكون صرخة . صرخةَ أنثى فيما بدا لي !.
و ثمة طيف هرع نحوي حتى جثا بين يديً و ثمة صوتٌ هتف :
ـ أنقذني !.
سألتها :
ـ ماذا يهددكِ !؟
قالت : سيف الجلاد
من أنتي ؟!
ـ أنا بريئة .
سألتها بشدة :
ـ ما تهمتكِ 
ـ التهمة التي لا يبرأ منها أحد , حتى أنت !.
فقضبتُ على يديها و أنهضتها , ثم انطلقنا معاً كشهابين
في ظلمةِ الليل . . !.
،،

{ ذاك وطني }



//

\\




و روى آخر فقال :

"

قابلتُ الرجل و الشمسُ تشرق عن بهاءِ وجهه
فطاب لي مجلسه .
حديثه يبعث في الروح نشوة فخر ...
و يجد الجالس حكمتاً فيما يفهمه
و الشِعرَ فيما لا يفهم !.


و مرتاً قابلته و الشمسُ تغرب عن وجهٍ بائس
و هندامٍ ممزق .
حديثه يبعث بالروح السخرية
فيجد الجالس الإبتذال فيما يفهم من كلامه
و البلاهة فيما لا يفهم !.
 ،،

{ ذاك إبنُ وطني }



//



\\


 
ختاماً روى :
 
،،

قلت له بخشوع و عيناي لا تفارقان طلعته :
لم أرَ أحدا في مثل بهائك من قبل . . .
فقال باسماً :
الفضل لله رب العالمين . . .
قلتُ : أريد أن أعرف من أنت يا سيدي !؟
فقال بهدوء :
أنا الذي كان يوقظك من نومك قبل الشروق . . .
أنا الذي ناصرتك على الكسل فانطلقت مع العمل . . .
أنا الذي أغراك بحب المعرفة . . .
و جمال الوجود أنا الذي أرشدتك لمنابعه . . .
قلتُ : إني مدينٌ لك إلى الأبد !.
فقال :
و اليوم جئت لأضع فوق عملي نقطة الكمال !.
 ،،
 { ذاك المصير }
 
 
//


||


ما أقساها من أيام و ما أطولها ...