الخميس، 25 أغسطس 2011

‘‘،~ جلسة صفا ~،‘‘

يقول الشيخ الحكيم : 
(( ان الشر عربيد ذو صخب مرتفع الصوت ,
وأن الإنسان يتذكر ما يؤلمه أكثر مما يسره ))

و هناك في الجزأ الضبابي من الذاكره .
أحداث تأتي تباعاً , كأنها مسلسل لا متناهي الحلقات .
ولكنها ناقصه , مظلمه , سريعة المرور ,

لا يكملها إلا الموت 

يقولون أن لحظة خروج الروح تبرق العين 
بمجرى الحياة , من لحظة الولادة إلى لحظة الوفات 

هي هكذا : لحظةٌ تساوى حياة !.

،،


في بلادنا قومٌ محلقون ممسكين دمى بلا ملامح يبتسمون و 
يجذبون الطفل منادين :
سنغتصبك ... أينما تولي وجهك سنغتصبك 
ثم يأتي هو و ممسكاً غصن زيتون 
و يهتف بعفوية : تعالوا و ألعبوا معي !.

،،

‘‘ كيف تتحسن أحوال أوطاننا , سألت الحكيم 
فقال : إن آمن أفراده أن عاقبة الجُبن أوخم من عاقبة السلامه ‘‘




// في وقت مضى كنت أود اقناع أحد الأصدقاء
بالذهاب لحضور ‘‘جلسة‘‘ بمجلس الأمة :
ولكنني تراجعت بعد هذا الحوار :

سأل أحد النواب وزيراً :
دلني على شخص طاهر لم يلوث بعد ؟

قال الوزير بتحد : خذ على سبيل المثال ـ لا الحصر ـ 
المجانين و المعتوهين و | الأطفال | 
فالدنيا لا تزال بخير \\

 ،،



ما أجمل الحياة دون منبهات !.




،،









بعد كل مرحلة من حياتنا يأتي السؤال :
ماذا خلف الأبواب المواربة ؟

‘‘ أن تعرف ما تريد و ترى طريقك طويل 
هذا خير ‘‘

‘‘ أن لا تعرف ما تريد و تشعر أن طريقك طويل 
فهذا التيه ‘‘




،،



في ختام جلستنا سرح الحكيم بخياله , ابتسم , تفكر 
و قال بعد تنهيده طويلة :

إن خرجنا من مؤساتنا هالكين فهو العدل ...
و إن خرجنا من مؤساتنا سالمين فهي الرحمة ...

الاثنين، 15 أغسطس 2011

تيمون الحكيم ،,.‘

هاكوناماتاتا ...


حكمة نغمها لزيز ...قالها تيمون لـ سمبا :)
و جلستُ أنا بعد مشاهدة الفلم أفكر بمعنى الحكمة ...
لعلمي أنهم هناك لا يفعلون شيئ للأطفال دون معنى ..
و من الأحرف استخلصت هذه الجُمل :

هــاء : هونها تهون 

ألـف : اجعل الماضي أوراق لتصعد عليها !.

كـاف : كلمة أمل أقوى من ألف كلمة تشاؤم 

واو : و/لكن آفة الإنسان !.

نون : جميعنا نحارب / النسيان !.

مــيم : أول طريق الانتصار 

تــاء : أن (( تؤمن بالحياة تؤمن الحياة بك ))



،،



في الظلام ...

كنتُ عائداً إلى البيت أخوض في ظلمات الليل 
و ليس هناك بصيص نور يشع بالظلماء ...
ارتطمت بشبحٍ فتوقفت حذراً متوثباً و أنا أسأل
من أنت يا عبد الله ؟

فقال :
لعلك صاحب الحظ السعيد الذي أبحثُ عنه !؟

أي حظٍ تعني ... 

قال : إني أدعوك إلى بيتي لسهرةٍ يجود بها الحب و الطرب 

فخطر لي أنه يهذي ... و في لحظة الشك غابت أنفاسه المتردده 
و علمت أنه رحــــــــل .... و غصني الندم على افلات الفرصة 
التي |قد| تكون هي الحظ المأمول ...

وما زلت أدور في الظلام منادياً ...
حتى بح صوتي !.






(( في الظلمةِ جميعنا/ متشابهون !.))