الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

أحلام منتصف العُمر

تعودت منذُ مده ليست بقصيرة ولا طويلة // أن اكتب أحلامى
و أن أعطيها أرقاماً و لا احب تفسيرها أو تحقيقها
لعلمى أن ((  الأشياء الجميلة تفقد جمالها إذا فُسٍرت  ))
ربما لأننى وجدتُ فيها هذا التشابه مع الواقع و كثيراً ما يسألنى البعض هل أألف أحلامى ام أراها فعلاً .

دائماً ما احتفظ بالإجابة لنفسي و أقول لهم شاهدوها معى ولا تسألوا !.

لذلك سأخلل المشاركات من الآن و صاعداً بأحلام منتصف العُمر


حلم . .


رأيتني أنظر إلى تلك الصورة المُعلقة على جدران ذاكرتي
عبث !. وجدتها ناقصة, ولكن أين بقيتها ؟
ثم سمعتُ همهمة باطنية كأنها تخبرني بقرب اللقاء
أي لقاء ؟ عبث !.
ف وجدتي في سرادق ذكرني بسراديق المدرسة القديمة

 عبث !
وأخذت مكاني كتلميذ و  شرعتُ بالاُجابه .
وحينما لم يبق من الوقت غير خمس دقائق ,
وجدتني أجبت عن سؤال غير السؤال المطلوب إجابته .
خطأ صغير يضيعٌ حياة ! عبث !.
جاءني مراقب الامتحان وقال : هل نسيت قول المتنبي ؟
فزاد بذلك حيرتي أي قولٍ يقصد وتحاشيت السؤال ,
عبث !.
رأيتني بعدها أقف أمام الصورة ثانيتاً ,
وارتفع صوت الهمهمة , فقال :
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .. لهذا نحن نرسم .. ولهذا نحن نكتب ...
ولهذا يموت بعضنا أيضا ....
فعصرتُ الذاكرة ... أين سمعت هذه الكلمة من قبل !.
ولكن الديك صاح مؤذن بدخول الفجر ....



هناك تعليقان (2):

Fαiяч Tαlε ★ يقول...

تُكون الأحلام - أحياناً - شبيهة بالواقِع
ولكِن السؤال الذي يُرادوني وكثيراً

هل تتشكل الأحلام تَحت رحمة إرادتنا ؟
ام انها كالواقِع كُتبت مُسبقاً ؟ ونحن نُنفذها لاحقاً !

,,

اتوقُ لقراءة مُزيد من حروفك اخي
دمت طيباً ^_^"

منصور الفرج يقول...

قالت لى صديقة مرتاً : ألسنا نرى الأحلام رغم الظلام
و اغماض العين و بالمقابل لا نرى بالواقع ذلك !.

لا أراها كالواقع تتبع الإرادة !. و لكنها حياة

تحتاج لتفسير و قوانين خاصة .

،،


شرفنى تواجدكِ

طبتى