السبت، 17 ديسمبر 2011

و الله و لعب الــــــهوا

هي أغنيه جميلة للفنان الرائع ـ أحمد عدويه ـ
يغني و يقول :
والله و لعب الهوى ... و أحنا قاعدين سوى
الورد راح كده ... و الفل جيه كده
و بئيت بين ده و ده ...
سلطان أهل الهوى

عدويه كان يغني لحبيبته . أو يمكن يتكلم عن حيرته بين الصبايا الورد و الفل
و لكن لعب الهوا معاي غير ماله شغل بالصبايا الحلوين , 
صراحه مادري شلون اقوله و من وين أبدى
و للسهوله بتكلم بالعاميه أحسن من اختيار كلمات فصحويه 
منمقه لبيان الحاله النفسيه المركبه اللى احس فيها ...
الموضوع حزين بالنسبه لي  ...
اي والله حزين رغم انه اجباري ولو انه كل الحزن اجباري 
الا القليل منه يمكن يكون عن اختيار .


المهم ...

6 سنين و انت متحمل تفاهاتي ...
6 سنين و انت سامع سوالفي و متكلم بلساني 
6 سنين و انت صدرك رحب من زلاتي ... 
وما عمرك شكيت أو حتى علًقت على كثر طيحاتك ...

تلفوني الحبيب

اسمحلي هديتك ... مجبور صاحبك ماهو بطل ...
قالوا زمن عولمه و تطور و تويتر 
و أنا معاك كنا عايشين برى الزمن ... 
لا عولمه اغرتنا و لا تطور سحرنا و لا توًتنا بتويتر 
و أنت تدري لوما ياني هالتلفون اليديد هديه 
من شخص ماقدر ارده كان ما تركتك ...
بس يا صاحبي الزمن يدور ... و الموضوع صار زلقه بطيحه 
و أنا خايف ألاقي نفسي وياك ما عدت عايش كلش ...
ولا تحاتي ماراح اخليهم يسيطرون علي 
و من بعد هدوءك اعتزازك بنفسك اخليهم 
يزعجوني بسوالفهم .... لا .... أبد لا تحاتي

بهدك و أنا أدري اني بلاقيك كل ما أبيك و حنيتلك ...

الحين بتكلم بالسياسه و انت مو سياسي 
الحين بتكلم بالأقتصاد و انت مو اقتصادي
و بتكلم بالرياضه و انت وزنك ثقيل يعني أكيد مو رياضي 
بس ماراح اتكلم عن الوحده الوطنيه ... أدري فيك وطني 

،،

يالحبيب ... 
اوعدك أني راح اغني كل ما ياني اتصال 
نفس الاغنيه اللى كنت تغنيها لي ...
و بعامل هالتلفون اليديد باحتقار كرامتاً لجل ارقامك 

و ختاماً أهديك محبتي و سلامي 
الوداع نوكيا و اهلا بالآي فون  

،،

افتح يا تويتر ابوابك نحن الابطال ... افتح و سيعلم روادك أننا قادمون 

،،


(( حبنا للجماد قد يتخطى أحياناً 
حبنا للأشخاص ))

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

،‘،‘^ـ أحــــلام مـفـقــوده ـ^‘،‘
















[ بداية ]

،،

قد أعطيتُ لأحلامي المفقوده أرقاماً .. فقط لأعرفها
بذات ذكرى من الليل . .
و في طفولتي كنتُ أحلم أن أصبح رســــامـــاً
لعذوبته أعطيته الرقم واحد ...

توالت الأيام بسرمدية خطوطها الملتويه , أدركت حينما
أنني لا أجيد الرسم ...

و كلما باغتني حنين الألوان و الورق الأبيض
أتذكر قول الصديقة العزيزة :
أن الأحلام إذا ما واجهتها عقبات الواقع ...
الإحتفاظ بها بالصدر أفضل وسيلة لخلودها ...
فقررت أن أحفظه . .


:


.







[ واقع ]


،،

كثيرة هي الأشياء التي لم أعرف لها معنى
و كم أتعبت خلايا دماغي بمحاولة فهمها
مثل من يُقَدٍَم لي الكأس و نصفه فارغ و يهمس :
انظر للجزأ الممتلئ لا تنظر للفراغ .

و لكني أجد النفس تواقة للفراغ ...
نافرة من الأشياء المرئية و المجهرية ..
و أقول لنفسي لو كان الفراغ غير موجود
كيف سيجد الإنسان موضع قدم ؟
أليس الشيئ ما يشغل يحز من الفراغ ؟
إذا هو الأصل !.

(( الفراغ يعلمك أن عليك اكمال ما ينقصك ))

:
.










[ أغرب من حلم ]

،،

جلس يقرأ جريدة الصباح . قلب الصفحات 
و لما وصل للمتوفين وجد إسمه بينهم !.
صعق ... فبادر أعز أصدقاءه باتصال 
قال : أجد نفسي بين المتوفين ؟
جاوبه الصديق بأسى :
نعم وقد حزنت عليك كثيراً ... ولكن
من أين تتصل !.




:

.



من أقوال شيخي الحكيم :
يقول جاءني قومٌ فقالوا قررنا أن ـ نقف ـ
حتى ندرك معنى الحياة ؟
فقلت لهم تحركوا دون ابطاء
بالحركة يكمن سر الحياة !.


//




هامش :
كل التوفيق لكِ (( سلة ميوة ))
سنفقد فاكهتكِ اللذيذه و المفيده ...
نسأل الله لكِ السداد

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

،‘ ~_ مـوسيقى الأمل _~ ،‘

ســأعزفُ على أوتار الأمل لحناً خالداً ..
تحييه بعدي قلوب العاشقينَ

سأخطُ من نزيف القلم درباً ممهداً ..
تهوي له خطى التائهينَ 

ســـأحبكِ 
بنرجسيةِ عاشقٍ

ســــأحبكِ ..

بتمردْ ثائرٍ ... بجنونْ شاعرٍ ... بسحرْ ساحرٍ 

ســـــأحبكِ 


وسأحطمُ أسوار الصمت 
و آتيكِ 

و أجوبُ الزمان بحثاً
عن مراسيكِ 

و ســأتًخذُ من نور وجهكِ 
في الدجى مرشدي و دليلي
إليكِ ...

إلى حيث أنتمي ... إلى موطني
بين جنبيكِ 

هناك حيث تتلاقى الأحلامُ بالأماني 
بين يديكِ ...

و ســأهديكِ اكليل الغار عقداً
تزينين به جيدكِ 

وسـأشكلُ لكِ من نور الشمس عباءتاً
فتحترقُ مني بلمس قدكِ ...

حبيبتي ...

نوارت عمري ...

ماستي التي بالصدرُ مكنونه ..

ســــأظلُ أحبكِ 



[ كانت هنا و رحلت ]

السبت، 5 نوفمبر 2011

ترقب حجاج ,, و انكسار !.

كل عام و الجميع بألف خير .

 //


لكل المقدمين على العوده من أكرم البقاع , 
عسى أن يتقبل منكم رب العالمين حجكم و يجازيكم الخير
  
و لكل المنتظرين خلف الأبواب التى لم تسمح لمحتجزيها الذهاب إلى هناك .
عسى أن يرزقنا الله حج بيته العتيق .

//

عيد سعيد عليكم و على أحبابكم .




،،


ـ إنكسار العيد ـ
بعد القبض على سفينتين كانتا على وشك 
كسر الحصار الاسرائيلي عن غزة
واحده من كندا 
و الأخرى نسيت من أي دولة 
عذراً غزة ليس لدينا سفن !!.

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

أحــــــــــــــلام

حلم ...

دعتني الجميلة . سحبتني بخيوط حسنها الوهمية فتبعتها على الأثر , 
ملأتني رغبة جامحة بنسيان الماضي و الحاضر . 
و أن أتشبع بالتطلع ....
و قابلني شيخي الحكيم فذكرني 
أن هناك عملٌ عليً انجازه و لكنني شتمت الحكيم و أقواله 
و أنساني التطلع للمجهول ما بين يدي فغصتُ في ظلام مدلهم ...
لكن الأقدمين قالوا أن خلف كل ظلام ... نور

سرت حتى وصلت لبيت الجميلة 
و هفهف من النوافذ المفتحة ذات الستائر المسدلة شذا بخور .
طرقت الباب فتبدى وجه قبيح , كسا السواد محجريه 
و تدلت الأجفان كجلد العجوز الشمطاء .

صحت بجزع : أين الجميلة ؟
قالت : 
أنا هي ... لكن الجمال لا يبصره ذوو القلوب المهملة .





حلم ...
في الليلة التالية ....

رأيتني في المقهى العتيق ضمن حلقة الأصدقاء ننتظر قدوم الحكيم .
أعددتُ نفسي لمقالةٍ بالغة و جمعت ما تيسر من الأعذار , 
و بعد قليل جاء الحكيم يحمل بين يديه طفل رضيع . 
تخطى نظراتنا المتوهجة و حينما استقر في مكانه 
قال : الخطيئة كالطفل مع السنين تكبر !.

أدركت حينها أنه يقصدني ,
ثم تبدى وجه الطفل فرأيته ذو شارب عميق السواد 
و أخذتني رعشة خوف ..
عندها صاح أحد الأصدقاء : هنيئاً لمن أدرك الهدف !.

و تقدم مني الحكيم و همس في أذني همساتأول لقاء المنيرة , 
فشعرت أنني أراه بعين جديدة , 
ثم أعطاني الطفل و أقفا الخطى خارجاً ..
ابتسم لي عن وجهٍ نضير جميل الملامح 
رغم غرابة المنظر .
قلت لنفسي عندها :

ليس هناك أجمل من لذة الخطيئة إلا لذة ألاستغفار ..





حلم ...
رأيتني في حجرة مذهبه بها طاولة مستقره في منتصفها , 
وضع عليها كأسين مترعين بشراب لونه كالفجر . 
و خالجني شعور أنني المدعو ,
وأن في الوقت متسع للقاء الرجل صاحب الدعوة .
فجلست على الكرسي و ما إن وضعت يدي على الكأس 
حتى قدم رجلٌ مهيب الطلعة عريض الصدر ,
بدا مألوف الوجه رغم أنني أراه لأول مره ,
جلس قبالتي ثم قال : أشرب بسم الله .

فشربت الكأس حتى الثمالة و ما إن استقر المشروب في أعماقي
حتى سرت رعشة هزت أركان قلبي 
و  رأيت الرجل ينظر إلي بوجه عابس كأنه تبدل بآخر ,
و قال جاداً : ستأتي ساعة الفراق فلا تحزن !.

قلت : والله ما شربت كأساً ألذ من هذا في حياتي .

في الأثناء دخلت امرأة لم أشهد لجمالها مثيل , 
كان يند عنها همس كالعبير الخفي و 
وقفت بجانب الرجل فأشار إليها 
وقال هدية لصاحب الحظ السعيد .. 
دعوت من أعماق قلبي المبلل بالهمس أن يكون أنا .

قال كأنه سمع همس قلبي : عليك أن تعرف السبب ؟

قلت : أخبرني عن الهدف من فضلك و إحسانك ...





حلم ...

رأيتني في أرض فضاء لا يحدها إلا الأفق .
و كنت أجلس على التراب و في يدي عود خشب
أرسم به دوائر متداخلة على الرمال .
فجأة ظهرت أمامي امرأة ترتدي عباءة 
ذات لون خمري و ياقة مفصولة بلون الياقوت ,
ملئني الإعجاب و التعجب .   
أشارة بيدها البضة إلى ما أرسم ,
قالت : جميلة هذه الأفاعي !.

قلت موضحاً : أنها مدارات العالم الآخر .
ثم وقفت قبالتها و دعتني الأشواق المكتومة لإطلاقها .
في العمر لحظة قاتمة تنيرها امرأة لا تقول كفى .....
و لكنها أوقفتني و أخرجت من تحت عباءتها
صورة لوجه طفلة جميلة التقاسيم ,
قالت : هل رأيت هذه الطفلة ؟

فأشرتُ لها ناحية مغيب الشمس 
و قلت : أنظري إنها هناك ... تلعب مع الخنافس !.

ولكنها أعادة الصورة لموضعها و ذهبت بالاتجاه الآخر . 
فقلت منادياً : طوبى لمن عرف طريقه في الصحراء .



حلم ...



في مكان مشابه لذلك الذي لا يتكرر إلا مره واحده بالعمر كله ,
سألت نفسي أين هو و كيف ذهب 
حتى تلاشت آثاره من أخيلة الحالمين ,
و تقطعت أواصر القرب و تبددت الذكريات و غاصت في بحر العدم .
حينما تكون السيدة في الأربعين و الفتى في العشرين . 
حينما تمنحه من الحياة الدفء و الحنان ,
و يمنحها هو الشباب و التهور ,
عندها فقط يعلم أنه شاب قبل وقته 
و يملكها الندم حتى تصبح من الأموات ,
فتتجمع حولها لحظات لأثرٍ باقٍ من زوج سعيد
لا تلبث أن تختفي ,
أما هو فيتسول النسيان .
ثم أراني قبالة الطيف المثخن بمآسي عمر مجهول التفاصيل ,
و أسأله مما تهرب ؟فلا يجيب ....
و أقول إلى أين تمضي ؟ فلا يجيب ....
عندها تتحرك صفحة عمري الماضية 
مصحوبة بضربات طار و دق طبول بحرية ,
و أنضم إلى الجمع الحاملين السيوف المرصوصة تجاه السماء 
و أعزي نفسي بالغناء و أنشد مع المنشدين :

خاطري طاب من ذاك الفريج .... وصدً قلبي و أنا تابع هواه 




حلم ...
و اقتربت مني الطفلة ذات التقاسيم الجميلة ,
و جعلت يديها تتحرك مع الرياح دونما معنى أستطيع فهمه ,
ثم أخذتها البراءة لحد اعتقدت وقتها أنها لا تراني 
أو أنها تعرفني مما يجنبها الحياء و بعد قليل أنشدت :

 يلا ينام يلا ينام ... نذبحله طير الحمام

ابتسمت و ندًت عن الرياح زفرة حنين 
أخذتني إلى حنان أمٍ و سرير أزرق ,
  و تمليت منظرها طويلاً و هي تغني 
حتى شعرت أنني أنظر إليها ببلاهة ,
و من بعيد رأيت المرأة ذات العباءة 
تحمل معها ثلاث حقائب كبيرة ,
و ما إن اقتربت منًا حتى رمت الحقائب 
و انتشر بالجو دخان رملي من فعل الاصتدام .
توقفت الطفلة عن الغناء و الرقص 
و نظرت للقادمة الثقيلة بعين أنثى لا تعرف الخوف ,
ثم قالت السيدة : احملها و أتبعني ...

كأني مسحورٌ أو مغيب بدأت برفع الحقائب عن الأرض دون جدوى ,
وكلت عضلاتي من حملها 
فجاءتني الطفلة وقالت : أنظر ؟

فانحسر قبسٌ من ضوء نجمةٌ تفردت بقبتي . 
و وقفت مأخوذاً بين الحاضر و الماضي ,
أيهما أتبع و أين يكون خلاصي . 
ثم قامت الطفلة بحمل الحقائب واحده تلو الأخرى 
كأنهم مجموعة دمى و تبعت المرأة ,
أما أنا فجمدت في مكاني أنتظر الصحوة بأمل خافت ....






 :



.
زمان عن الأحلام...
ضننت أني قد نسيتها ..و ربما أنتم كذلك
\
و أعتذر عن الإنقطاع عن مدوناتكم العزيزه في الآونه الأخير
لكم أخلص الدعوات ...




الخميس، 22 سبتمبر 2011

ورود الغابةُ الداميةِ / الأخيره





~ و حملني الإذعان إلى أرض الغُربة ~
بــــقضـــــاء لا راد له 

حملني الإذعان لأرض الغربة 
و علمت أن الواقعة آتية لا ريب فيها ... غداً أو بعد غد

،،

إنتظر قليلاً .. لا تتعجل المجهول !؟.
هكذا قالوا لي ... و قالوا أيضاً :
(( لا تخف فقد سبقناك في نفس الطريق ))

،،


ويلي ... تنبسط أمامي حديقة مترعة بالحُسن 
و تذهب الفاتنات فيها و تجيئ ... ماعاد الفجر يكلمني !.
و دُعِيتُ للغناء ... و لكنني انشغلت بكتابة الأحلام و الهواجس 

،،


ويلي ...
و انتزعتُ حواسي لاجتياز غابتي الدامية و ورودها ,
لم يبقى لي سوى الذكريات أشباح .. و أصداء كوابيس خانقة !.
و أثرٌ باقِ من معركة طاحنة ... غداً أو بعد غد



،،


قال الطيبون :
(( آن لك التجوال في رياض الشمال ))

و لكن قلبي نازعني إلى الملعب القديم ,  بين المدرسة و الحديقة

~ وصلتُ و أنا ألهث ~

الوجه و الإهاب و النظر .. كلٌ شيء تغير 
و تلقتني وجوه الأحبه الراحلين ... و تذكرتُ الجميلة بكل إكبار
و من حولهم يترامى المدى بهوائه و ضجيجه ...

فقال لي قلبي : استقر في ظله ... و ليحفظه الصمد !.


/



\




يحضرني الآن قول شيخي الحكيم :

(( ما الحب الأول إلا تدريب ...
ينتفع به ذوو الحظ من الواصلين ...



السبت، 17 سبتمبر 2011

مبادرة المدونين -لأننا نهتّم!


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين،،،



-
إلتزامًا منا نحن شباب الوطن وإيمانًا منا بواجبنا المقدس في العمل للوطن والاخلاص في صون ماضيه والسعي لحاضره لينهض مستقبله، وانطلاقًا مما آلت إليه حالة الامة من اضاعة الامانة واسناد الامر لغير اهله مما اوقف التنمية وتراجعت الخدمات وتفشى الفساد وانتهِكت الوحدة الوطنية وسادت الخيانة و التشكيك وعمت روح التشاؤم، فإننا نتقدم برأينا ورؤيتنا هذه تزامنًا مع الدعوات للتغيير والاخذ بيد الوطن نحو بر دولة المؤسسات والقانون .
-
اتفقنا على دعوة كل المجاميع المطالبة بالإصلاح الى طاولة الحوار فالإختلاف وعدم وحدة الصف هما من يقتل كل أملٍ نرجوه بالتغيير، وبعد خروج الكثير من الداعين للإصلاح والتغيير من أبناء وطننا نرجوا منكم نحن مجموعة من اخوانكم المدونين ان ننهي الاختلافات البسيطة ونتفق على الهدف الأسمى الذي به يرتقي الوطن، وكجهةٍ محايدةٍ ومتألمة ندعوا لهذا الخيار لتتوحد الصفوف وتتركز الجهود لتحقيق ما نريد .
-
إن التفرق و الفوضوية بالمطالب لن تصل بنا إلى حل بل سندور بحلقةٍ مفرغةٍ، وستموت القضايا المهمة كما ماتت سابقاً وسيذهب كل حزبٍ بما لديهم فرحين وسوف يعلو الفساد والباطل لتششت أهل الإصلاح والحق، إن العمل لأجل مستقبل مشرق وهو هاجس كل مواطن يعيش على هذه الارض الطيبة ونكاد نجزم أن أغلبية الاخوة المواطنين يفكرون بالمستقبل، ولن يكون مشرق إلا إذا كانت هناك ركائز نرتكز عليها تقودنا الى مبتغانا .
-
طاولة الحوار والاتفاق على مطالب هدفها مصلحة الوطن وتعلو فيه كلمة القانون، ومن ثم بلورة المطالب الأخرى وان تنازلنا عن بعضها -مؤقتًا- ليس بضعف انما قوة وغايته المصلحه العامة وهي غايتنا جميعًا، و تقارب وجهات النظر والبعد عن التشنجات والاختلاف هو ما نحتاج اليه الآن خصوصاً مع الوضع العام الذي لا يخفى على أحد فالكل يريد ان يغير ولكن التغيير لن يتأتي الا باتحاد الجميع والتاريخ يثبت هذا .
-
هذه يدنا ممدودة للكل دون استثناء بادروا في نبذ الخلاف ولنتحد في وجه الفساد والمفسدين، 
ننتظر الرد منكم بأسرع وقت ممكن .
 
 
 
//
أخبروني كيف أضع يدي في أيديكم ...

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /9




~ و أثقل ذاكرتي تفاصيل حلمكِ ~
وأنني حزين , و قلبي ثقيل بالهموم ,
لكنني لا أعرف سبب لحالي .
إني حزين .
،،

و سرتُ في طريقٍ مجهول حتى أرهقني المسير !.
و شعرتُ طوال الوقت أنني أسعى وراء غايةٍ غابت عن وعيي 
أو غاب وعيي عنها ... 
و تبرق لحظة خاطفة في غياهب النفس ...
مغررةٌ بس فأتوهم أني مكتشفها ...
لكنها سرعان ما تغوص في الظلام مخلفتاً اليأس .

دوماً لا أكف عن التطلع و الإنخداع .
دوماً لا أشبعُ من اليأس . 
دوماً لا أتعبُ من المسير .

~

~ و إني بريئة ~

و صحبني الحزن مع خطاي . 
و انثالت عليً صور سريعه , متلاحقه ,
هامسه بذكريات الحِناء و الهناء الراحل مع الأحباب  .
أذهلتني كثرتها .. كما أرهقتني سرعة إنطفاءها . 

و قعقع الرعدُ حتى ارتعشت أطرافي , 
و لكن الصوت بدى واضحاً :
غداً تنقشع الأحزان و ينهمر المطر !.



،،
أذكرقول الحكيم :
(( كُتب على الإنسان أن يعيش مترنحاً 
بين اللذةِ و الألم ))

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

[ تجين نموت ]

أنت من مواليد برج التناقض .. أي الجوزاء 
كلٌ مافي الأمر أن مقدار لقاءكِ يساوي
ألف ميعاد !.

ليلة البارحة من الليالي القليلة التي لا أحلم بها
فشعرت بالوحده !.
و قررت حينما لا أحلم  أن أكتب ما كنت أود رأياه
و بعد كثير من التأمل ... وجدت أنني 
لا أريد أن أرى أحداً !.
و طلبت منها أن تسامحني !.‘‘