[ إبتهال ]
~ الليل ~
......... مِغْناطيسُ الذكريات ~
كأن النجوم راوياتٍ للقلوب الحيارى ...
مُؤنساتِ وحدة هائمٍ لا يفقه ترتيلا ...
توشوش في أذنيه همهمةُ نور خافت ...
و يكتنف قلبه شعورٌ بالعزيمه !.
للأعلى ... للأعلى
~ فـ /تسلًق سلالم الرؤيا على أنغامِ النور
و ودًع الشرفات المنسيه بهسيس حديثها
ناسياً حميم وداعِ أنثى أتعبهُ صمتُها ...
و طاوياً تحت جناحيه بقايا عتاب , بقايا غياب
و بقايا من احاديث الصباح !.
ناشراً على مُدٌ المدى هواجسه و مخلفات أحلامه
تاركاً للعتمةِ أن تقوده ... و للوشوشةَ أن تنبهه
كنتُ هنـــــاك .... كنتُ أنــــــا
’’
[ ما قبل الوًمَيِضُِ ]
،،
قالت لي الحنُونْ معاتبه :
( أوما تدري أن الحماقة ترهقُ صاحبها )
فقلت متبرماً :
انني أزيدُ من حسناتكم بحماقاتي , أفلا |تشكرون|
،
و ودعتها مسافراً ... أو مهاجراً ,
بكت هي بحرقة ... و ما أدركتُ أنا معنى الحنين
//
[ خــــيال ]
،،
( إنني /أتمنى/
أن أصعد إلى القمر ماشياً )
/،
[ ومــــــــــيض ]
،
~ أجمل المشاوير تلك التي تأتي بلا ترتيب ~
و كهذا المشوار أتاني الحنين ...
مربك , مبعثر , مبهمه تفاصيله ...
~ لكنه جميل ~
جميل كوميض نجم في عتمة فضاء ...
فما أدركت له معنى
و عزً علي التفسير !.
//
[ ظِــــــــــلْ ]
،
و سايرني الظِلٌ قانعاً مبتسم ... يطول و يتهادى
و معه كنتُ أنا أطول و أتهادى ...
و شرعنا بنشوة الفجر نرقص بلا موسيقى ...
فأمالني و سكب في أذني عذوبته : نبهتك !.
و أملته ناضحاً نشوتي : قدتني
\\
[ يقظه ]
... أتُراني كبُرت ؟
كنتُ لحظة الفراق لا أبكي ...
إذاً مالي كلما تذكرتُ دمعة الحنون بكيت ...
... أتُراني ضعفت ؟
و أدركتُ مع العُمر معنى الحنين ...
نعم /
و هل حنً إبنُ درويش لخبز أمه
قبل الأربعين ...