الجمعة، 26 أكتوبر 2012
السبت، 20 أكتوبر 2012
أحلام شيخي الحكيم .
روى شيخي الحكيم حلمه فقال :
:
رأيتُ أن الأرض تتشقق , و تتقشر , و تتقلص و تموج !.
و من الأعماق تبرز أعمدة و أسطح و قباب . . ثم مضى
يتجلى وجه مدينة غامرة !.
شوارعها محجوبة بالأتربة , مساكنها متهدمة ,
و ما بها من قائم سوى
المعابد و بعض التماثيل !.
و تحلقها قومٌ لا حصر لهم ينظرون ويتحاورون :
ـ المدينة أثرية جديدة !.
ـ وثائق تاريخية جديدة !.
ـ ألا يوجد أثر لإنسان ؟!.
ـ المقابر لم تكتشف بعد !.
و لبثتُ ما لبثت حتى انتبهت أني وحيد. . .
و رحتُ أخترق شارعها الرئيسي
رأيتُ أن الأرض تتشقق , و تتقشر , و تتقلص و تموج !.
و من الأعماق تبرز أعمدة و أسطح و قباب . . ثم مضى
يتجلى وجه مدينة غامرة !.
شوارعها محجوبة بالأتربة , مساكنها متهدمة ,
و ما بها من قائم سوى
المعابد و بعض التماثيل !.
و تحلقها قومٌ لا حصر لهم ينظرون ويتحاورون :
ـ المدينة أثرية جديدة !.
ـ وثائق تاريخية جديدة !.
ـ ألا يوجد أثر لإنسان ؟!.
ـ المقابر لم تكتشف بعد !.
و لبثتُ ما لبثت حتى انتبهت أني وحيد. . .
و رحتُ أخترق شارعها الرئيسي
حتى أدركني الليل و أظلتني النجوم !.
و مزقت السكون صرخة . صرخةَ أنثى فيما بدا لي !.
و ثمة طيف هرع نحوي حتى جثا بين يديً و ثمة صوتٌ هتف :
ـ أنقذني !.
سألتها :
ـ ماذا يهددكِ !؟
قالت : سيف الجلاد
من أنتي ؟!
ـ أنا بريئة .
سألتها بشدة :
ـ ما تهمتكِ !؟
ـ التهمة التي لا يبرأ منها أحد , حتى أنت !.
فقضبتُ على يديها و أنهضتها , ثم انطلقنا معاً كشهابين
في ظلمةِ الليل . . !.
و مزقت السكون صرخة . صرخةَ أنثى فيما بدا لي !.
و ثمة طيف هرع نحوي حتى جثا بين يديً و ثمة صوتٌ هتف :
ـ أنقذني !.
سألتها :
ـ ماذا يهددكِ !؟
قالت : سيف الجلاد
من أنتي ؟!
ـ أنا بريئة .
سألتها بشدة :
ـ ما تهمتكِ !؟
ـ التهمة التي لا يبرأ منها أحد , حتى أنت !.
فقضبتُ على يديها و أنهضتها , ثم انطلقنا معاً كشهابين
في ظلمةِ الليل . . !.
،،
{ ذاك وطني }
//
\\
و روى آخر فقال :
"
قابلتُ الرجل و الشمسُ تشرق عن بهاءِ وجهه
فطاب لي مجلسه .
حديثه يبعث في الروح نشوة فخر ...
و يجد الجالس حكمتاً فيما يفهمه
و الشِعرَ فيما لا يفهم !.
و مرتاً قابلته و الشمسُ تغرب عن وجهٍ بائس
و هندامٍ ممزق .
حديثه يبعث بالروح السخرية
فيجد الجالس الإبتذال فيما يفهم من كلامه
و البلاهة فيما لا يفهم !.
،،
{ ذاك إبنُ وطني }
//
\\
ختاماً روى :
،،
قلت له بخشوع و عيناي لا تفارقان طلعته :
لم أرَ أحدا في مثل بهائك من قبل . . .
فقال باسماً :
الفضل لله رب العالمين . . .
قلتُ : أريد أن أعرف من أنت يا سيدي !؟
فقال بهدوء :
أنا الذي كان يوقظك من نومك قبل الشروق . . .
أنا الذي ناصرتك على الكسل فانطلقت مع العمل . . .
أنا الذي أغراك بحب المعرفة . . .
و جمال الوجود أنا الذي أرشدتك لمنابعه . . .
قلتُ : إني مدينٌ لك إلى الأبد !.
فقال :
و اليوم جئت لأضع فوق عملي نقطة الكمال !.
،،
{ ذاك المصير }
//
||
ما أقساها من أيام و ما أطولها ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)