السبت، 13 نوفمبر 2010

أحـــــــلام .

حلم   . .

رأيتني ألاعب طفل لم يتجاوز السادسة . . .
أمسك يده و يمسك يدي و ندور كطاحونة هواء لا تبعثُ شيئاً . . .
غمرتني سعادة لا توصف و سعادته مرتسمة على عينيه . . .
ما أجمل أن تحتضن الهواء !.
و من سعادته راح يدور بسرعة جنونية حتى بدتٌ غير قادر على مجاراته
ووجدتني أرتفع عن الأرض و هو ممسك بي , تزداد سرعته وأزداد ارتفاعاً . . .
و ارتأت لعيني الدنيا خيط نور دقيقٍ متًصل لا نهاية له !.
ثم افلًتني . . . و طرتُ حتى لامست الفضاء و غشتني العتمة . . .
و وضح في ذهني بيتٌ من الشعر لا أعرف قائلة :
إن كنت تحبني حقاً فلِم تركتني !؟





حلم    . .

 
تملئني الدمامل . . . و اكتسى الجسد برداء أحمر مقيت
أوشكت على الهلاك . . . و في لحظة تمنيته !
فبأي آلاء ربك تكذب . . .
ما السبب ؟ رأيتني أقرأ كتاب لا عنوان له و صفحاته بيضاء . . .
و أنا أقرأه قراءة المبصرين !.
ثم ظهر أمامي خيال امرأة تموج بالحياة و ينتشرُ من خصالها الحسن . . .
قالت إن أردتني فتبعني ولا تسَل . . .
ووجدتني و إيٍاها نمارس أشهى أنواع الحياة وألذها . . تملئني الدمامل
ولا زلت أنهل من ينابيع حسنها ولا أرتوي . . . خيٍل لي أني أزداد عطشاً
و قبًلتُ الفم المقوس و قلتُ أنتي فتنةٌ فزيديني هُداً . . .
قالت صه . . أما آن لك أن تؤمن بآلاء ربك !.







حلم  . .

وجدتني هائم على وجهي . . . لا أعرف لي سبيل أو طريق واضح
يتشكل السراب أمامي على هيئة صور فأضاعف سرعتي  . . .
و من وحدتي بكيت و لم أبكي ... و أسرعت فخانتني خطاي همست :
أين أجدك ... ليس هذا ما كنت أود رأياه و أنت تعلم !.
وجدتني هائم على وجهي . . . و لا اعرف من أنا و من أين جئت
أسمع أصواتً تأتي من عالمٍ لا أدريه . . . فتوقفت
و من وحدتي شكيت و لم أشكوا ...  همست :
أين أجدك ... ليس هذا ما كنت أود رأياه و أنت  .....
فتجسدت أمامي السنين الماضية تنضح بالبريق الأخاذ :
لا تقف !. لم يحن موعد رأيتِ ؟  

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لَك أحلامٌ جميلة يا أخي
ما بين لَحظة الغِفا و سَكب الحُروب .
روى الله قَلبك بالإيمان ^_^

p.s : اناآ زَهراء آل يوسف , حدث خلل في مدونتي فـ اضطررت لـ إنشاء مدونة جديدة = (

مُتابعة لك

منصور الفرج يقول...

شرف لي المتابعه .

أشكر لج تلطفج . . .