الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

همجيه لا أكثر /

تغمرنى رغبة عارمة بالكتابة . لا أعرف سببها , أو تجاهلاً لكذبة أول الظهر أعرف سببها و لكننى لا أريد تذكره !.
آه من وطنى و من ساكنيه !؟

**

أردت كتابة شيئ , أي شيئ غير شكوى أو لوم للزمن و آدمييه .

هكذا كان اللقاء مع أول صفحة بالجريدة اليومية /

أحمد الفهد : لا رئيس إلا المحمد و (( موتوا قهر ))

أسأل نفسى من هؤلاء الذين سيموتون قهراً لأن المحمد رئيس للحكومة . كتلة العمل الشعبى ربماً أو السلفيين أو الليبراليين

أو ربما يكونون المغنيين !.



اللقاء الثانى كان /

الحكومة للوزراء ~ ضوء أخضر تصدوا للنواب

‘ ياااا فرحتنا قامت الحرب يا سعد أبشر بالشهاده ‘


يقول المصدرة اللى عروقه بالماي ان الجلسه الافتتاحية لمناقشة خطاب الأمير .

طيب خطاب الأمير عند نقطة النهاية تفتح الأفواه شدقيها للمديح و التبجيل و الأمر والطاعه

و لكن الواقع يكون / تأزيم !.


أستغرب من بلد مثل بلدنا تصير فيه مشاكل و احنا نفرين و نص . قالوا صفوا صفين يا حلاتنا احنا الأثنين

مع تجاهل كلٌ الأخبار الأخرى بس هالخبرين يجيبون المرض ,

**


احباط و قنوط هذا ما أشعر به أردت الهروب من السبب الرئيسي وراء كتابتى فأتًجهت للجرائد

مع ان الدكتور محذرنى منها لأنها أكثر شيئٍ يسبب لي احباط .

هناك تعليقان (2):

Engineer A يقول...

مؤسف ما يحصل في الديره والله عيب !!

بلد مثل بلدنا من المفترض ان تكون ارقى .. افضل .. واجمل! لكن هيهات ...!

انا مع طبيبك ،، كلام الجرايد يسبب الجلطات !

الله المستعان

منصور الفرج يقول...

صدقتى .

مؤسف ما يحصل فى ديرتنا . مؤسف و محزن

و لكن كما تقول الكاتبه علياء الكاظمى

‘ يبقى الأمل ينبض فى القلوب ‘