الأحد، 31 أكتوبر 2010

عبث الذاكرة /

هي حقيقةٌ !.

كالحياة ... كالموت !.


لا تستطيع أنت حَلً رموزها ...

إلا إذا نظرت لها من الخارج ...




الذاكرة !.




وجوهٌ و أصوات ...



أحياناً تأتيك وجوهٌ غير مكتملة الملامح ...

وما إن تلقي عليها بصيصاً من نور الذاكرة ...


حتى تتوارى خلف عالمٍ أثيري ... مليئٍ بالضباب ...



و أحياناً أُخر ترسلُ لك أصواتاً متحشرجة بالألم ...


فترهف السمع !.


حتى لا تجد من الأصوات سوى صوت قلبك الخائف المرتعش ...

وهي تغوصُ بالظلام ... مخلفتاً الصمت !.

ولذًةُ الذكرى ... و ألم الرحيل ...





،،

لــما هذا العبث يا ذاكرتي !.


أبحث بين الأشياءِ عن ال ( لاشيئ )


و أنظر إلى الكون بشعور ضرير ...


وأنتِ لما تختفين ...

إرفعِ صوتكِ ... أريني عمًا تبحثين ...



علٍي بلحظات السكون ...

أفهم ما تريدين !.

ليست هناك تعليقات: