الأربعاء، 23 فبراير 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /5



و جالت عينيها بزوايا المكان ~
همست : ما أجدره بمأوى فنان أو مهد غرام   !.
و لمعت في السماء ضحكةُ نجمٍ ..... و ولى تاركاً على طيفها بعضاً من ضياه

،،

ما بيني و بين روحي .... أخذتي من الكلام أحلاه 
لأنــكِ هــوا روحـــي .... يـا أغــلا شي أنـا بـلقاه 

صوتي الجريح / تراتيل رضا بقلب عابد / نواسك ليل أضناه الظلام و السهر 

هل يعي الليل أنه ساهر الدهر أبداً ؟ 
ضحكت . همست : أمهلني حتى أرتاح !؟

و نظرت بطرف ناعس , ثم انهمكت بعملٍ ما . و بعدها تسمرت في مكانها .
و نظرت بطرف حائر , ثم تولاني توجس خفي . و بعدها مددتُ يدي .
أني عاجز , فهل أفقدها !؟. و نطق / آه / وحده لا يكفي . هل أفقدها !.

همهم صوت الحكيم كالوشوشه :
(( النسيان شجرة نرويها بزيف الذاكرة ))

.

.

.






هناك تعليقان (2):

آلاء يقول...

(( النسيان شجرة نرويها بزيف الذاكرة ))

وَََ

أغرقْتِني والرب ..
ينحني قَلمي لـ حرفكَ الذهبي ,,

منصور الفرج يقول...

العفو يا كريمة .
والله أني أتعلم منكم بقدر كبير .
شكراً بحجم السماء

شرفتني .