الخميس، 3 فبراير 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /3






و خرس الفجر !.

في كل الأمكنة ذاتُ الصدى ....... خرس الفجر

و ليس هناك شاهداً على أنه كلمني .

إلا نذير الديك .....


من علمكِ فن الإنتظار !؟.

هناك في غياهب الذاكرة .... صورةٌ لوجه أخاله لكِ 

و لكن الفجر لم يتكلم !.

علميني .... علميني كيف أقرأ إنتظاري 


،،


النار تأكل كلً شيء ...... ثم تتمخض عن رماد !.


قال لي أحدهم ذلك .... و شيخي الحكيم قال :
(( نحن نعجب بالأقوال الجميلة ... حتى لو لم نطبقها ))

فما أكثر ما نقول ... وما أقل ما نفعل !.


أشجار الوطن ... جغرافيا عاتيه ..... دنس ..... عقوق ......
تحيا الأمة العربية ..... إشتياق ..... حرية ..... زنا ......


ماذا يجمعهم بقلب مسلم . و ما السؤال التالي ؟ 


،،



ربما النور القادم بعد قليل يخبرني ... أنه النور الذي أنتظره 

أو ربما يحدثني الفجر !.

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

فما أكثر ما نقول ... وما أقل ما نفعل !.

أعجبتني هذه الجملة..لذا سأبتعد قليلا وسأسترسل في موضوع أخر...فمنذ دقائق شبه قليلة كنت أحدث نفسي بما يشبه تلك المقولة....نعمل قليلا ونتحدث كثيرا....نتحدث فنجرح قلوب نعشقها....ونعمل من أجلها لا شيء للأسف....أعتذر عن هذه المداخلة التي أراها بعيدة جدا عن ما قمت بتدوينه ولكنني أحببت أن أفضفض عن شي بداخلي في أول مكان للكتابة فكانت من نصيب مدونتك...أعتذر....


أسأل الله أن يشرق ذلك الفجر حتى ترا ذلك النور الذي تنتظره...وكذلك اتمنى بأن كل شعاع من أشعه الشمس تحمل لك معها سحرا ربانيا يحقق أحلامك ويحميك من ألم الانتظار مجددا..

دمت بخير

منصور الفرج يقول...

لا تعتذري فمداخلتكِ نور لي و للمكان ..

كل المواقف قد تدخل تحت مظلة ما دوٍن بالبوست .

شكراً لكِ و أنعم الله عليكِ بالخير

أحمد محمدي يقول...

منصور
انت مبدع بحق وسينتظرك مستقبل زاهي فعليك بالسعي نحوه
وفقك الله ياعزيزي

منصور الفرج يقول...

أخي الكريم أحمد محمدي /

سامحك الله فقط حملتني عبأ لستُ حامله .

وفقنا الله للخير جميعاً

احترامي لك

صفحات مُلطخّة بحروفي يقول...

مرٌ هُو الانتظار ،
كما العلقمٍ مذاقهُ ..

ولكنّ خيوط النور دوماً تتسلل إلى القلوب ،
لتُنيرُ أزقّتها بالأمل ..

"جميلٌ حقّاً ما تنثرهُ هُنا"

منصور الفرج يقول...

الأكثر جمال هو هذا التفضل منكِ بالتوقف .

،،

شكراً صفحات