السبت، 1 يناير 2011

مرت سنه فلابد من كلمة .

بسم الله الرحمن الرحيم . 
و الصلاة و السلام على من بارك الأرض بممشاه عليها . و السماء بإستقبال دعائه . 
محمد صلى الله عليه وسلم  الصادق الأمين , الرسول المبعوث رحمة للعالمين .
وصلٍ اللهم على آله الطيبين المطهرين . و أصحابه الغُر الميامين .
و من تبعم بإحسان ليوم الدين . 

،،


أذكر ببداية العام الذي وادعناه من ساعات قليله . أتاني شعور غريب أن هذه السنه ستكون سنة خير عليً .
في أول يوم من السنه قلت لبعض الأصدقاء . 2010 سنة سعيده . كان مجرد شعور تأكد مع إنتهائي من الدراسة و الإنتقال للعمل
و تغيير حياتي من مكتسِب لمُعْطي . و الأهم أنني بدأ أخطوا أولى خطواتي خارج حلقة الجمود و الروتين . 
سنه سعيده كانت . قد أقول لنفسي ماذا حققت إذا كان النجاح يقاس بالإنجازات . سأذكر منها 
1 / بدأ بالعمل 
2 / كتبت 13 قصه شعرت معهم ببعض الرضا .
3 / أنهيت قراءة 63 كتاب متنوع آخرهم كان قبل ساعه من إنتهاء السنه
4 / مجموعة خواطر أراها بعين حالمة 
5 / افتتحت هذه المدونه 
6 / حياة مستقلة عن العائلة 

ربما تكون هذه الأشياء قليله أو لا تمثل ذات أهمية , و لكنها أشعرتني ببعض الرضا الذي أفتقده كثيراً من سنين مضت . 
هذا ولابد أن نذكر أحداث العالم و الوطن إن كنا نتأثر بالعالم و نأثر به . لابد أن نذكر تعافي العالم قليلاً من الأزمه المالية و ظهور ويكيلكس في أواخر السنه ليوفر للعالم رأيت حقيقة أمريكا . فوز الكويت بكأس الخليج . أحداث البرلمان و الحكومه و ضرب النواب و أخيراً استطاعة الخيوط الخفيه بالتأثير على السودان لإجراء التصويت على تقسيمه !. حرب في اليمن و السعوديه . و حرب أخرى بين العريفي و السيستاني . كثيره هي الأحداث و أقول بصدق أنني تأثرت بها كلها بدرجه قليله . 

و لكن أكثر الأحداث تأثيراً عليً كان في يوليو تحديداً حين نعى العالم/ السيد محمد حسين فضل الله 

هذا الرجل الذي كان يمثل لي الإعتدال الديني و المذهبي و الذي يحبب لي الفكر و طرد التبعيه و التعصب , الرجل الذي يشكل في نظري القدوة التي نفقدها الآن بشكل كبير . رحمه الله و أسكنه فسيح جناته . 


هذه السنه لا أدري لما لا ينتابني شعور معين مثل كل سنه تأتي , حقيقة لا أعرف إن كان عام 2011 سيكون سعيد أو حزين
و لكن بأمل نقول أن جميع السنوات تكون نصفيه أي نصفها سعيد و نصفها الآخر حزين . 

كل عام و أنتم بخير .

ليست هناك تعليقات: