السبت، 25 ديسمبر 2010

أحــــــــــــــــلام

حلم  .  .

رأيتني في حفلٍ و المدعوون يأتون أفواجا .
عرسٌ كان وعلمت أنني العريس . . .
وأن هناك من ينتظرني بفارغ الصبر و يعتقد أني مخلصه 
من وحدته !.
لا يجبر المرء على شيء . . كل الأفعال جاءت باختيارنا
و وجدت أبي يشق صفوف الرجال متوجهاً نحوي . 
صفعني !. و قال كل المصائب بسببك .
قلت بل أنت سبب وجودي من الأساس
فوجدتني أهرب مبتعداً عن الجميع و لم أعد أسمع 
إلا صوت الشتائم !.








حلم   .  .

رأيتني عن أحد الدكاترة النفسيين . 
و من حجم الملف علمت أنها ليست زياتي الأولى
قال الدكتور : لقد شفيت من أوهامك !.
و حدجني بنظرة شفقة و ابتسم لي فسمعتُ صوتاً يهمس لي :
أخرج !؟ ......... نصف الوهم حقيقة 

فوجدتني عند أحد المشائخ لرقيتي . . .
قال يسكنك ماردٌ من جن ولا علاج إلا بالكيي 
فعاد صوت الهمس في أذني :
أخرج !؟ ............... نصف الحقيقة وهم 









حلم   .  .


على شاطئ البحر أجلس وحيداً . . .
كنت أنتظر الفجر !.
فاجئني قدوم رجلٌ جلس قربي . . .
قال : أنك تكثر من التدخين !.
قلت : أنني أستعجل الموت .
فابتسم و نظر للبحر و أمواجه تداعب الشاطئ 
و قال هكذا لن ترى الفجر !.







حلم   .  . 


رأيتني في شارع الحب !.
كما أطلق عليه الشباب في مثل سني ...
فلفتت نظري هذه البنت التي لا تعبرها سيارة ..
إلا وتطاولت رقاب الشباب ناحيتها ...
لشدة جمالها ...
وهي لا تُعيرُ أيٍ منهم أدنى انتباه ...
لكأنها هنا فقط لغايةٍ ما !.أو وجدت هنا بالخطأ ...
فخالطني شعورٌ من الرغبة و الخوف ..
هل ستترك من هم أجمل مني لتكلمني ؟.
وما إن اقتربت سيارتي من سيارتها حتى نظرت إليٍ ..
كأنها ما جاءت إلا لأجلي !.
وأشارت بيدها بحركةٍ توحي بالإتباع .. فتبعتها .
حتى توقفت عند مكانٍ مظلم بالطرقات الداخلية ...
وما إن اقتربت من سيارتها مندفعاً برغبة التعارف ...
حتى قرصتني وقالت ...
لم يعد الحلم يفيد العشاق !.






حلم   .  .


رأيتني في مجمع تجاري ...
وكما هو الحال في بلادي هناك من أتي للشراء ..
و هناك من أتى لأغراض أخرا.!
من بعيد رأيت امرأة تتجول لوحدها . . 
ف اعترض سبيلها
أربع شبان دون سن العشرين . 
تجهمت بوجوههم و ابتعدت
عنهم ولكنهم انقضوا عليها . . . 
و مزقوا ملابسها حتى بدا بعض جسدها . . 
أشاهد كما يشاهد الناس فأصابني
النفور و ألاشمئزاز !. 
وددتُ أن أفعل شيء أو أن يفعله غيري
ولكن أحداً لم يتحرك . . . 
و المرأة تصرخ و تطلب النجدة
وبعد رحيل الجناة جاءت الشرطة !.
فوجدتني مع آخرين في مكتب الضابط . 
تطابقت أقوالنا
و حينما سئلنا عما فعلنا . . . 
أجبنا أننا لم نفعل شيء
وكانت يدي ترتجف وأنا أوقع على محضر الواقعة !.









هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

أحلامَك تُداعب زواية الوحدة
حَيث البُطولة تَكون لك وانت المُدعي الوَحيد فيها !!

ولكِنها تشبه الكوابيس إلى حدٍ ما
نُصف الحُلم كابوس = )

,,

دمت طيباً أخي
وفقك الله وسَهل دربك ^_^"

منصور الفرج يقول...

دمتي بكل الخير . . .
و زادك الله من فضلة

،،

و ما جمال الأحلام إلا تناقضها مع الواقع .

جل احترامي لكِ

ياحنيني يقول...

كأنها واقع , وللأسف الواقع مر أحيانا , ولا يجب علينا أن نجزع منة أو نحزن لأن الحزن لايغير شيء

وما يديم سرورٌ قد سررت بة ِ .. ولا يرد ُ عليك الفائت الحزن ُ

وكما قيل
أذا اشتد ظلام الليل إن الفجر لفريب

أتمنى لك الأحلام الوردية

منصور الفرج يقول...

ولك أيضاَ أخي العزيز . . .

بوركت أوقاتك .. دائماً ننتظر الفجر

احترامي لك