الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

ســـــتبقين عـــذراء

ستبقين عذراء ...
زهرةٌ حرٍمت أن تمسها يدُ الغُرباء ..

لله درٌكِ فاتنتي ...
هل كان خلقكِ من مـــاء ...
نقًتٌ أنتي كأن لم يمسسكِ زبدٌ من الدنيا ..
و لم يعكر صفوكِ بعض العناء ...
عينٌ ساهرةٌ ... حالمه
تراقص جفنها مع نجوم السماء ...
ويتلألأ الصبحُ وضاحاً ... حين تسدلين ذاك الرداء ..
شفــــافةٌ انتي !.
عجبتُ كيف إختلط ماء الورد بالدماء ...


أحبكِ !.

و دعيني أسترجي من قلبكِ لقاءاً ..
خارج أسوار الحياء ...
و ادعوا الشوق الموؤود قهراً ... عذراً !.
سأقبل جبين القمر ... مرتاً ..
ثم أعود لدنيا الضعفاء ..
أحبكِ !.
أحب كلماتكِ ... همساتكِ ...
كل ما فيكِ أعشقه حد الإكتواء ...
وسأحبسُ نفسي بين جنبيكِ ..
أنتي سجني الذي لا أريد منه الإكتفاء ...
فقط دعيني أسترجي اللقاء ...
لستُ أبحث عن علاقةٌ عابرة ...
أو حبٍ حيواني ...
ما كذا تعشقُ النساء ...
يا سيدة الحلم المحرمِ ...
أحبيني ...


وستبقين عذراء !.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لا أعلم ماذا أقول بعد ما قرأته...كلماتك رائعه جدا تعبر عن معنى الحب الراقي الذي اندثر من قلوب البشر منذ زمن مضى.

فأصبحت القلوب كالدمى يتسلى بها من يشاء كالطفل الصغير بمجرد انتهاء استمتاعه من الدمية يرميها بلا رجعه....ليخلق بذلك جرحا لا يلتئم..

دمت بود

منصور الفرج يقول...

أنرتي المكان .

شرحج كافي . و الأمر يكمن فينا

شكراً لج