//
\
و
كلما عبرتُ طريقً أراني بالمنتصف !.
/
~
من الاحتواء كانت البداية , و خوف و نظرة شاردة
لكن كيف بدأت و إلى أين ستصل !؟
/
\
دار الشروق
***
حينما يتخلل الضوء
مسامات النفس البشرية ,
و تتحرر الأيدي من مهادها
و تركل الأرجل قوارير
السجن المخملي .
هنا الشروق !.
هنا التحرر الإلزامي !.
~ * * ~
دار الأمان
***
أخ / أوجعتني شكة الإبرة !.
أبحث عن حضنٍ يحتويني
/
أكبر و تكبر الشكاتُ معي , و السمعُ أصمً تحذيرات أمي
~ لا تقف كثيراً في منتصف الطريق ~
* ~ * ~
دار الغُربة
***
ما هذه الفجوة بين الحياة و ما كنتُ أعتقد انها حياة !.
سنين طويلة مرت ~ دراسة , تطبيق , عمل ~ زواج ~
أولاد ~ ثورة ~ يحيا الوطن ...
ولكن أين الدين في الحياة !.
و أشعرني قوله بالخجل حينما قال :
(( أني لأعجب من أمة محمد .
كيف تأتيهم الأمراض و هم
كيف تأتيهم الأمراض و هم
يغسلون أطرافهم خمس مرات في اليوم ))
حينها سألت الحكيم هل نحن مسلمون !؟
قال : ديننا عظيم و بلادنا وثنية !.
شعرتُ برغبة كبيرة للرجوع لدار الأمان و خيراتها !.
/
\
أصبحنا لا نرى حتى بالضوء !.
/
\
دار الحيرة
***
أين أنا ؟ عن ماذا أبحث ؟
أنا أسير دار الحيرة ~ / تقذفُني أفكار و هواجس الآخرين
و تجذبُني أفكاري و هواجسي !.
/
\
تثيرني المُنبهات !.
/
\
أما رأيت !.
أن الروح التائه أسيرة الحياة و الموت , حيث لا بداية
ولا نهاية
من الخطأ أن أقول أن الحياة بداية و الموت نهاية , ربما
كان الموت بداية !.
أما رأيت !.
أن الروح جوهر و الجسد رهين العقل , تكشف سبر أغواره
لترى !.
فما رأيت ؟
اقلب النظر كرتاً أخرى . . . ماذا رأيت !.
متى ما أصبحت الابتسامة قلة أدب , فهل رأيت !.
أما رأيت !.
أن كلً عملٍ جميل أو قبيح يستهل بسم الله الرحمن الرحيم
.
و أن كلٍ غايةٍ تبرر الضعف نجعلها مذهباً نقتدي به .
أما رأيت !.
أن الموت في الفراغ !.
/
\
أما رأيت ؟!
هناك 16 تعليقًا:
بلا رأيت ..
أبعد الله عنا وعنكم ذلك الفراغ المميت ..
دمت بخير وسلامه ..
تحياتي
ما الحياة سوى محطة ، وما الموت إلا بداية لحياة جديدة ..
تدوينة جميلة / من الأقلام المفضلة لديّ ..
دمت للتدوين أخ منصور ..
بلو آنجل وفي رواية أخرى "صفحات"
ننسق في تجويف الفراغ أفكارنا الشاردة
وتعلق فيه من كل شكل لا يشبه شيءالا الفراغ
في كل ما نراه تجويف فراغ طاهر ينتظر حشونا به
ممتعة فلسفية السطور
تصوراتها واقع آخر
شكراً كثيرآ
شدتنى مدونتك فاردت ان اكون من متابعينك وارجو ان تفعل المثل لنتواصل معا
مدونة موضوعية وراقية وفكر متقن .. تحياتي لأرائك وأسلوبك وعرضك
مساء الورد
احمرت عيناي من القراءة هنا
أحببت الاحرف كثيرا
أيها الكاتب المحنك
اسمح لي أن أغادر
دون تعليق
فقلمي لم يجد مايدون ليضهي جمال حرفك
كتبت هنا لتوثيق الحضور
تقبل مروري ولك كل احترامي
أنثى
مسسآء الْخَيْرَ .
.
مُدَوَّنُهُ رَائِعُهُ اسسجل هنآ اعجآبي اتمنى لَكَ الْمَزِيدَ مِنْ الرُّقِيِّ وَالتَّمَيُّزِ .
.
.
ويششرفني المتآبعه لَكَ
maha~.
كلمات راقية .. خفيفة لها وهجها الخاص المفعم بكل مشاعر العصافير الرقراقة .
دمت مبدع
تحيتي
أخي منصور،
نختفي نحن المدونين فجأةً، ونظهر فجأةً،
وها أنتَ قد اختفيت مجددا،
كما اختفيت أنا قبلا، واختفى كثيرون...
أتمنّى لك عودةً محمودة..
والسلام عليك.
مشكورررررررر على المجهودمشكورررررررر على المجهودمشكورررررررر على المجهودمشكورررررررر على المجهودمشكورررررررر على المجهودمشكورررررررر على المجهودمشكورررررررر على المجهود
طرح مميز بارك الله فيك وننتظر المزيد ان شاء الله
كلمات رائعة اشكرك على هذا الطرح
بالتوفيق
أشكرك على هذا الطرح المميز..بالتوفيق ان شاء الله
جيد
رائع
جيد
إرسال تعليق