الأحد، 15 مايو 2011

أحــــــــــــــــلام

حلم   .   .

حادث بسيط لا يكلف أكثر من ابتسامة و اعتذار

ولكن الوضع اتًخذ منحنى خطير فبدأ التهديد و الوعيد

و تجمع أُناس كثر كلٌ بجانب من يعنيه , تشكل جيشان

فدار قتال و سالت دماء و تطايرت بقايا أجساد .

من موقعي رأيت الحادث و المعركة , فجاءني رجلان

كانا يقاتلان بشراسة , قال أحدهم : مع من أنت !؟

قلت ممتطياً سحب الجمود : أنا باحث !.

قالا بصوت واحد : البحث صفة الضعفاء

فوجدتني بأحد المستشفيات كأني دعيت لأقوم بعملةٍ ما

فحضًرتُ نفسي و لبستُ ثوب الإقدام !.

كان المريض يشبه أبي . . . إلهي هو أبي !.



تغير المكان و الزمان فأصبحت بالبيت في حضرة الهدوء

تربع أبي بوسط الصالة وقال : بتروا لي إصبع قدمي اللعنة

على الدكتور !.

قلت : هذا أحوج لوقف الغرغرينه !.

قبل الفجر بلحظات جاءني خاطر مع الشعاع الرطب

ما الذي يجب بتره حتى يتوقف نزيف المجتمع !؟ 




***


حلم   .   .

كنتُ حاضراً عند أحد الأصدقاء . لكن حينما حييت الجالسين على جانبي المجلس 
و قبل أن أتخذ مكان بينهم أشار لي صديقي ففهمت أنه يدعوني للخارج . 
 قال لي : منعاً للإحراج مكانك بالمطبخ !.

ذهلت . توشوش فكري و نظرته إليً توحي بانتهاء النقاش . 
ذهبت صاغراً إلى المطبخ حيث تقوم مواقد النار و الحلل النحاسية . 
ما إن لمحني الطباخ حتى باغتني  بمد شفتيه بامتعاض و أشار للأواني المتسخة . 
شرعت بالتنظيف و الغسل على مضض مني , عين الصديق تلمع سخط و عين الطباخ تلمع امتعاض , 
و بلحظة تذكرت أعين الجالسين جميعهم لمعة أعينهم بشيء تخفيه الصدور . 
مارست عملي بإتقان و حرفية عالية كأني ما خلقت إلا لأكون عامل نظافة !. 
و كنتُ منهمكاً بعملي حينما وقف خلفي رجلٌ لم أتبين ملامحه 
و أخذ ينقر رأسي بتتابع بطيء ثم أسرع فأسرع , لم أشأ ألالتفات خوفاً من مجهول لا أقوى غوره . 
تعذر عليً الغوص و السير و لكن فكرة لمعة في رأسي لحظة تقلبي على الفراش:

( يكفي أن تتفوق على أشباهك الأربعين !. )




 ***




حلم    .    .
رأيتني في أرض المطار و أمسك بيدي علبةٍ شراب فارغة . 
بعد أن سلمت على من كان حاضراً من الأهل و الأقارب , 
فتشت على سلة مهملات لأرمي بها هذه العلبة التي أخذت تثقل شيئاً فشيئاً , 
سرق الوقت ألانتظار و البحث . 
و العلبة تزداد ثقلاً على ثقل حتى كلًت يدي من حملها فوضعتها عند أحد الأعمدة 
و توجهت مسرعاً إلى حيث بوابة طائرتي . 
و ما إن رآني الموظف حتى قال بعصبية : أنت !..... أجل أني أذكرك دائم التأخير .
و من النافذة رأيت طائراً ساكناً على جناح الطائرة , 
ثم بدأت الطائرة بالحركة ثم الإسراع فالتحليق 
و الطائر لا يزال ساكناً على الجناح . تملكتني رغبة عارمة
بالخروج من الطائرة و أمساك الطائر 
و بادرت المضيفة الفاتنة بالسؤال عن مخرج فأشارت لنهاية الطائرة 
فتوجهت مصمماً على الخروج . قالت الفاتنة : لا تتأخر كعادتك !.
و عندما وصلت إلى الباب وجدته مفتوحاً فقفزت دونما تردد . 
و مرً عليً أشخاص يهتفون و آخرون يرددون أغنية حماسية و أنا سابحٌ بالهواء . 
ثم حام حولي الطائر فرأيت أجنحته متسخة بالوحل .
 فوشوش في أذني صوت الحكيم , همس :
ظالم بني آدم , يحلم بالطيران و هو يرفل بالوحل !.



***



حلم   .   .


رأيتني متأبطاً ذراع أمي و نسير على طريق تصدح به 
بلابل و تملأه شتلات الياسمين 
و كنتُ أسمع بين الحين و الآخر نقيق ضفادع و نعيق بومه .
قالت الحنون مبتسمة : أتسمع غناء الياسمين .
نظرت إليها من أسفل فرأيت ثغرها لا يزال يوشي بمزيد من التحذير .
و عند تقاطع خرست الأصوات و غاصت في السكون المتفشي .
أوقفتني ثم أكملت الطريق و هي تنظر إلي و تشير بيديها مودعه .
ولكن صوتها لا يزال يتردد على مسامعي : أتسمع غناء الياسمين ,
فوجدتني في مكانٍ مكتظ بجموع من البشر 
يجلسون أمام منصة مرتفعة مقداراً 
لا يسمح للجالسين رأيت من يقف خلفها .
يحمل الشخص الواقف فوقنا دستة أوراق فنادى عليً بصوت جهور ,
تمهلت بالوقوف و انشغلت بلملمة أشيائي 
ففاجأني قدوم رجلٌ من أقصى المكان يسير ثابتاً واثق ,
وقف أسفل المنصة فرمى له الواقف فوقنا بدستة الأوراق ,
اجتاحني شعور بالغيظ و السخط 
و وددت أن أصرخ : حرامي ... منتحل !.
و لكني خرست و ثبت عيني عليه لغير ما سبب ,
و لغير ما سبب هاجت القاعة بجنون جماعي
فانقض الجمع على المنصة يشتمون و يلعنون ,
ثبت عيني عليه و تدافعني الجمع 
حتى خشيت أن يفلت مني أو يخرج من مجال نظري
فزاحمت الجمع ,
من بعيد رأيته مولياً الجميع ظهره يسير في ثبات و ثقه ,
فازددت مزاحمة .
حتى أصبحتُ خلفه مباشرة فالتفت إليً مبتسماً 
و وضع يده على قلبه !.
 غشتني هالة نور نفذت إلى أعماق قلبي 
فأنستني الجموع المتزاحمة و الصخب ,
و قررتُ عندها أن أنعم بحرية 
تصدح بشدو  البلابل و عبق الياسمين . 




 ***

حلم    .   .
رآني بساحة العلم أضرب شخصاً مُوٍلٍيه ظهره . هرع إليً لفزعة صديق لصديقة .
أمسكني , أبعدني عن من أضربه , و حينما تبين وجه الرجل كان أنت !.
و لكن مهلاً ... لِم رآني و ليس رأيتني !؟.
أجل جلٌ ما أخافه أن يأتيني أحدهم و يقول لي : منصور شفتك بالحلم .
و أحاول ربط الحكاية بين اختفائي من أحلامي و ظهوري بأحلامهم .
ثم يتردد على مسامعي لحنٌ عذب عذوبة الفجر . و أقول لنفسي :
ربما ما رأوني حقاً و لكن شبٍه لهم .



***

حلم  .   .


رأيتني أقف أسفل عمارة سكنية مكونه من خمس طوابق . 
قبل أن أسترسل بأفكاري جاءني الحارس شاهراً هراوته يضرب بها كفه ,
سألني عما أريد فقلت : هنا كانت تقيم الحاجة أم عبير .

ارتسمت على وجه الرجل نظرة غريبة لم أعرف تحليلها ,
ثم قال بتحدٍ : الجميع اليوم يسأل عنها !.

هي هكذا تخطف الألباب ثم تولي هاربة !. ازداد استغرابي 
و انهالت عليً ذكريات الشارع القديم و تمسك بي وجه أم عبير 
و هي تنادي قبل رحيلها : الغول ... جاء الغول !. 
رماها معظم الناس بالجنون و القلة القليلة رأت فيها منذرة
لمجهول مخيف آتياً لا ريب فيه . 
و الآن .... أجل الآن فقط أذكر يوم رحيلها حقيقة و ليس حلم

و أذكر أنها كانت تحلم بالذهاب حيث البحر الأزرق و الأرض الخضراء ,
و دعوت قبل إفاقتي أن يصدقها الناس هناك .... 
أجل البحر الأزرق و الأرض الخضراء ..... مهد الحب و العناء !.


***



حلم    .    .


لكل امرئٍ ساعة يحن فيها إلى الخلاء !.
على نغمت الناي المتهادي إلى مسامعي مصحوباً بأمل خفي .
وجدتني في غابة غناء مترامية الأطراف .
تشبع فيها اللون الأخضر حد الثمالة ,
فعكس على سطحه نور الشمس الدافئة كرداء من سنا .
و أملي أن أحظى بساعة راحة بعيداً عن ضوضاء المدينة و صخبها ,
  لاعبت الفراشات و سحرتني الأزهار بألوانها الناصعة و نضرتها الزاهية
, قلت لنفسي إن الذي خلق الجنان بالسماء 
قادر على خلقها بالأرض . و إنها والله لجنة .
دلكت الشمس و ازداد صوت الناي اقتراباً ,
فأتتني خواطر متطايرة عن الأهل و الأبناء ,
و تملكني السحر حتى أضعتُ الطريق ,
سرتُ لا ألوي على شيء سوى أمل خفي بالخروج من جنة أعيش بها وحدي ...
ازداد الصوت ارتفاعاً ....
بعد مسير غير قصير رأيت الرجل مصدر الصوت 
, كان مستقر تحت صفصافة يعزف لجلال الكون و الخلاء ...
اقتربت منه و في غايتي المكوث ,
قلت : ما أجدر أن يستمع الناس لألحانك ؟
فقال بجلال : أنهم مشغولون بالشجار و البكاء !.
و نظر إليً بترقرق من عينان لمع الدمع منهما و قال :
إنك تشبههم !.
قلت : هل تسمح لي أن أصحبك بعض الوقت ؟
قال باستهانة : لن تستطيع معي صبرا !.
 

هناك 17 تعليقًا:

عازفة الالحان يقول...

ومآ الدُنيآ سِوى أحلآمْ وآآهيًه ..!

مًنصور حٌروفِك رمُز للآبدآأع .,

دمت بِخير

خاتون يقول...

السلام عليكم...

هل تستطيع الابداع أكثر !!!

أحب قراءة هذه الأحلام ولكم أتمنى الاستزادة وأن لاتتوقف ففيها جمال وحكمة وغذاء لغوي فني وفكري

لا أعلم بأي مقطع أشيد ولا أعلم إن كنت أقدر على ايفاء كل مقطع بالاشادة حقه


"ما الذي يجب بتره حتى يتوقف نزيف المجتمع !؟"
*أظن الغفلة والله أعلم

"كفي أن تتفوق على أشباهك الأربعين !.

*هذه عبقرية والعبقرية لا تسبق ولا تتكرر

"ظالم بني آدم , يحلم بالطيران و هو يرفل بالوحل !."
*حال الأغلبية المغتره

"أتسمع غناء الياسمين"
*يبدو!؟أن خلف هذا الحلم ..حادثة قصةودرس
قلت : هل تسمح لي أن أصحبك بعض الوقت ؟ قال باستهانة : لن تستطيع معي صبرا !

*باختصار..ولم أختصر كلمة "جميل" تعد مكررة ولكن لا يليق بهذا الموضوع إلا هذه الكلمة

موفق وبانتظار باقة أخرى من الأحلام
^_^

صفحات مُلطخّة بحروفي يقول...

حِكم عظيمة تتوارى خلفَ تلكَ الحروف ..

دائماً تأسُرني أحلامُك ،
أتمنى أن لا تكُّف عن الحُلم أبداً ..

الجودي يقول...

كثـــيرة هي أحـــلامك هذه المرة

شرعة بتدوين ملاحظاتي ..

-الأول خيل إلي اصبع الفتنه ...

- ذهلت .. تخاف من المجهول و كم كنت أظنك غير ذالك .. و لكن جميعنا نخاف المجهول ..

- مثقل حلمك الثالث .. بمفهوم الواقع .

و عند الرابع تهت بكلماتك و عبق الياسمين .. مرورا بالخامس و ساحة العلم .. و أم عبير و رؤاها .. و الناس .. إلى الحلم الأخير ..

و قد اوقفني الحلم الخير

فالجلال لله .. فقط لا غير

....

شددتني بأحلامك الستة فقط و إن كانت مرهقه .. عند السابعه توقفت الجلاله سبحان الله ذو الجلال والإكرام ..

...

شكرا لك

منصور الفرج يقول...

عازفة الألحان /

لكِ كل الخير .. أتشرف بتواجدكِ الكريم

أنرتي المكان

منصور الفرج يقول...

خاتون /

وعليكم السلام رحمة الله وبركاته
أخشى أن أكون لم أفهم تعجبكِ ..

ولكن لكِ خالص الشكر على تشريفكِ

بوركت أوقاتكِ

منصور الفرج يقول...

صفحات مطلخة بحروفي /

لكِ من كل شيء طيب نصيب
أتشرف بكِ والله ... شكراً لوقوفكِ هنا

لأوقاتكِ كل الخير

منصور الفرج يقول...

الجودي /

فاضلتي أتمنى أن لا تكون هذه المره الأخيره التي تدونين بها ملاحظاتكِ

،،

جميعنا نخاف من المجهول ولكن هذا الخوف لا يمنعنا من السير نحوه و اكتشاف معالمه

على قولة المثل ( اللي ما يخاف ما يخوف )

//

أسعدني توقفكِ على الحلم الأخير و إن كنت أعلم أنكِ تعلمين أن للكلمة معاني تختلف بإختلاف موضعها ..

هناك جلال مطلق و هو لله وحده
ولكن أليس من جلال الله تتجلى مخلوقاته
أولسنا نقول عن فلان أنه حليم مثلاً
و الحليم من أسماء الله الحسنى ـ
هنا معنى مطلق لله و هنا معنى محدد بمخلوق

//

شرف لي تواجدكٍ الجودي

لا أراكِ الله مكروه

غير معرف يقول...

ما الذي يجب بتره حتى يتوقف نزيف المجتمع !؟
؛؛
؛
كثيرة هي الأمور التي تحتاج بتر حتى يتوقف
ذلك النزف في المجتمع أظنك هنا قلت مايجب أن يقال
وياليته لايقال فقط بل يصبح في حيز التنفيذ ..

_____________________________

يكفي أن تتفوق على أشباهك الأربعين !.
؛؛
؛
ويكفي أن تكون أنت في أي مكان وفي أي وضع
يكفي أن تتفوق على نفسك وذاتك وتكون مميزحتى
لو لم تكن مرآتك سوى أنت ..

___________________________

فوشوش في أذني صوت الحكيم , همس :
ظالم بني آدم , يحلم بالطيران و هو يرفل بالوحل
؛؛
؛
ماأروع هذة الحكمة أتعلم توقفت عندها كثيراً
فعلا بني آدم يرفل بـ الوحل ولكنه ينظر الى فوق دائماً
يحلم بـ أبعد من حدود تلك السماء ..
منصور كنت رائعاً هنا وأكثر ...

______________________________

غشتني هالة نور نفذت إلى أعماق قلبي
فأنستني الجموع المتزاحمة و الصخب ,
و قررتُ عندها أن أنعم بحرية
تصدح بشدو البلابل و عبق الياسمين
؛؛
؛
فقط سـ أتمنى لك شدو البلابل والياسمين :)

___________________________

أجل جلٌ ما أخافه أن يأتيني أحدهم و يقول لي : منصور شفتك بالحلم .
و أحاول ربط الحكاية بين اختفائي من أحلامي و ظهوري بأحلامهم

؛؛
؛
لا أدري لما أستوقفتني هذة السطور كثيراً وهذا الحلم بـ الذات
قرأته أكثر من مرة ولا تسألني لماذا ؟!

____________________________

أذكر أنها كانت تحلم بالذهاب حيث البحر الأزرق و الأرض الخضراء ,
و دعوت قبل إفاقتي أن يصدقها الناس هناك ....
أجل البحر الأزرق و الأرض الخضراء ..... مهد الحب و العناء

؛؛
؛
أتظنها وصلت للبحر الأزرق والأرض الخضراء
ربما نحتاج جميعنا لمهد الحب والعناء ...

____________________________

ماأروع حلمك الأخير إحساسك رائع هنا يحمل عذوبة وراحة غريبة
؛؛
؛

منصور
دائماً ماتحملنا معك على بساط الاحلام فـ هنا وبين سطور
أحلام ذات مغزى وحكم تبقى ببقاء الذاكرة لاتغيب ابداً
هي كذلك حروفك المميزة لا أجد إستزادة على ماقالته
الأخوات في الأعلى حقاً في صفحتك تعجز الكلمات
فعذراً ياسيد الحلم :)
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
reemaas

منصور الفرج يقول...

ريماس /

أسعدني تواجدكِ الكريم . أسعد الله أيامكِ
شكراً على ما تفضلتي به

أدام الله عليكِ روح الغاردينيا و عبقها

احترامي لكِ

آلاء يقول...

تبدوَ أعظمَ عندماَ تجعلُ من الكتابةٍ حلمَ
قرأت النصَ كثيراً وفيِ كل مرةِ أعيدُ القراءةً أخرجُ بدرسَ
عظيمَ الـأمتنانَ للنقاءِ هناَ

Antonio يقول...

كم هي احلام غريبة وجميلة في نفس الوقت ومن خلفها حكم ما بين السطور

استمتعت بمروري الاول وان كان حقيقة في اجواء الاحلام

ابداع وجدته اتمنى ان يدوم

تقبل ودي الكبير

منصور الفرج يقول...

زحمة حكي /

ممتن لوجودكِ الكريم .. أسعدتني أسعدكش الله


//


أنتونيو /

أخي الكريم شرف لي تواجدك والله

اضافة أنت للمكان و لي


خالص احترامي لك

أميـــــره يقول...

احلام * احلام

السرد جميل جدا

و خلفها حقائق ليس من السهل معرفتها

مدونتك جميلة

... سعد الحربي ... يقول...

أخوي الغالي منصور الرائع

بجد استمتع كثير بأجمل اللحظات مع قلمك الوفي والصادق.

دمت بكل خير وتوفيق يالغالي.

عطر الورق يقول...

لله درك يا عذب ..

أمتعني التواجد هنا ..


تقديري ..

aL-NooR . يقول...

بكل بساطةالدنيا
النور تنتظراحلامك

متعة باقية
ولغويا راقية
كقهوة الصبح
بنا ساقية


~النور