الخميس، 21 أبريل 2011

خُــْـلْـوَةٌ (و) رَحِـــــٍــــيِلْ




من وين أبتدى ~ يا جرحي الندى 


حسبي على الأيام , .. , و الحظ الردى




[ وَطَنٌ ]
،،
قالت لي صديقة مرتاً أن الأرض التي تتقبل أحلامنا 

هي وطن !.


و الإنسان ما هو إلا طائر مهاجر يبحث عن مأوى آمن
،
اعزفي يا أحلامي حتى يتهادى لحنكِ هادئً لحضن وطن .


اعزفي . . .

و لا تتوقفي !.
 ،,،
,،,


[ هَيْهَاٌتْ !. ] 
،

ما ضنت على بشئ جميل مما تملك .

فنهلت من ينبوع الحسن حتى ارتويت .

و لكن البطر بالنعمة قد يرتدى قناع الضجر

و من أمارات خيبتى أنى فرحت بالفراق .

و على مدى طريقى لم يفارقني الندم

و حتى اليوم يطالعني وجهها الفاتن ساخرا!.


،
،,،
،,،



~

[ صمت ]
ـ
لم أعد أدري أأحلم الآن أم أتتني الصحوة ,

ولكني رأيت رجلاً ضخم ,
له جسد كالفيل و فم يبتلع المحيط ...
قلت بحزم : من أنت !؟.
قال باستعجاب :

أني أنا النسيان ... فكيف نسيتني !.













،‘،
آهٍ من ذكرى فــ ج ــر تحملُ طيفكِ
بين الخلوة و الرحـــــيل ...
‘،‘

هناك 8 تعليقات:

الجودي يقول...

من الصعب أن تنسى النسيان

و تتوه في عالم لا يحتويها ..

يظمك فقط مع الفراق ..

اشفقت عليك ..

وطن الأحلام ..

أتمنى أن أجده ما أجمله من وطن ..

كن بخير تدوينة لمستني ..

شكرا لك

تحياتي

خاتون يقول...

السلام عليكم...

قالت لي صديقة مرتاً أن الأرض التي تتقبل أحلامنا

هي وطن !.


و الإنسان ما هو إلا طائر مهاجر يبحث عن مأوى آمن

"هذا وطن وأظننا في هذه الأيام أصبحنا أوطان لوطننا وفي كلا الأحوال هو جميل أن كنا نستوطنه أو يستوطننا"


و من أمارات خيبتى أنى فرحت بالفراق و على مدى طريقى لم يفارقني الندم




أرى ما يراه وحش النسيان أنك قد نسيت النسيان وهذا واضح من خلال الصور التي تعرضها من ألبوم حياتكم بوست بعد آخر

أسلوب أدبي راقي ورفيع المستوى


موفق ^_^

صفحات مُلطخّة بحروفي يقول...

هُناك أشخاص نُحاول أن ننساهم لكننّا نعجز عن ذلك ،
لأنهّم متأصلّين بزوايا الذاكرة .
ليتَ النسيان يوماً يزورني ويبتلعهم .

-

الغرقُ في الحُلم ما هُو إلا غرقٌ في الحُزن ،
لأننّا سنكتشفُ يوماً بأنها أحلامنا مُجرد أوهام لا أكثر !

Emtiaz Zourob يقول...

اخي الكريم ..

أسعدني العثور بمدونتك .. فتقبل خالص احترامي وتقديري.

سماء ثآمنة ،، يقول...

من منفى إلى منفى ..
بلا وطن
بل مفقودة هذه الأرض !
الارضُ التي تتقبل الأحلام !

أشياءك تستحق القراءة مراراً وتكراراً ،،
.,

آلاء يقول...

أضطرابات مؤلمةَ , صقيعَ , أنهيارَ , رحيل
وبينهاَ تولدُ ذاكرةَ متصدئةَ تتمنى
النسيان فيأبى "
فتظلُ الذاكرةً موشومةً بـ همً
حتى على عتباتَ ذاك المسمى بالرحيلَ

باذخَ الحسِ أنتَ
سلمت والمحبرةً

aL-NooR . يقول...

ياااااااااه كم
مؤلم طيف اناس مرو بنا و
لم يرحلوا الا باجسادهم
التي مازالت تسكننا ...


حلم النسيان واقع مرير
نحاول اخفاؤه بين طياتنا
كما لو لم ننسى من قبل


دوما ما يكون الرحيل خلوة
لكن لم تكن الخلوة ابدا رحيل

:) تقبل مرور النور

غير معرف يقول...

** وطن **
هي دائماً أوطاننا أرض أحلامنا لأنها الوطن الحقيقي الذي تنتمي إليه الروح أكثر من الجسد لذلك نعيش عمرنا نبحث عن وطن لحلمنا "

** هيهات **
أن يغيب وجهها الفاتن الساخر لأنها نعمة لا تزول مهما غابت ولأنها ذكرى لن تغيب عن ذاكرتك يوماً ولأننا نختار الفراق مرغمين ومانختاره رغماً عنا يبقى ألمنا "

** صمت **

أتسائل هل الصمت يعني النسيان وهل النسيان هو وحش حقاً اممم اظنه لو كان وحشاً لأغتال الذكريات لكنه لم يستطع يوماً "

؛؛
؛
أيا منصور
تبهرني يوماً بعد آخر بين تلك النصوص الظاهر المبطنه ..لأجدني أمام لوحات فنية لاأمل قرائتها "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas