الاثنين، 18 أبريل 2011

أحـــــــــلام

حلم   .   .


رأيتني في الطريق ولا أعلم وجهتي ..!
ولكن الجو جميل و المشاوير التي لا تحدها وجهه
تبثُ بالروح الفرح ... كل الوجوه التي أرى تعلوها ألابتسامة !.
وصوت الجريح ينبعثُ من المسجل ...
مردداً : محبوبتنا يا كويت أم الثلاث أسوار ..
و فجأةً غطًت السماء سحابه سوداء قاتمة ...
و غاص الصوت بالظلام خالقاً صمتاً رهيب ...
خُيلً لي أن الكون يغرق في بحر الظلام ...
ومن الأفق ظهر بصيص نور ...
فـتدافع البشر يأملون النجاة ...
 نادى المُنادي حينها  :
هذه عاقبة المنافقين !






حلم   .  .

رأيتني أسير في شارع ضيق تحده عمارات طويلة
صاح صوت فرفعت نظري بالتخمين . . .
كانت نافذة بالدور الخامس و العشرون . . .
يطل منها شيخٌ بالتسعين . . . وجهه كالقمر المنير
صاح الصوت : لا تستعجل الهروب !.
و فجأةً ظهر من على النافذة و قفز . . .
رأيته يهوي مبتسماً حتى طبع بالأرض . ظلً مبتسماً
فقلت لنفسي كثير يموتون كل يوم . . .
و لكن قليل من يعرف سر الموت !.







حلم    .    .

جلسة عائلية . و هناك أشخاص لا أعرفهم
ربما يكونون من المعارف أو الأقارب البعيدين
قال صوت : استر عورتك !.
تلفت بألم و حياء و ضممت ساقاي رغم التحشم
و غصت بالكلمة أكثر مما توقعت
أعادها الصوت : استر عورتك !.
مال الجميع يضحكون . شتمتهم جميعاً
و صاحبني الخوف و التردد !.







حلم    .   .


أُطِل من نافذتي فأرى طيف الحبيب البعيد .
و أتمنى لو كنتُ عصفوراً لأطير لنافذتها فأنعم بالخير و البركة .
فوجدتني صرتُ ذا جناحان و منقار أحمر !.
حطمت زجاج النافذة و حلقت للمدى .
لم أستطع معرفة بيت المحبوبة من المرة الأولى ,
فدرتُ عدة دورات حتى اهتديت
و حظيت بقرب الحبيب مدة خِلتها دهراً .
ولكن نسراً جاء فهاجمني
و كسر أجنحتي حتى سقطتُ على الأرض .
و ارتد الطيف منذراً بزوال الخير و البركة !.






حلم    .   .

تخنقني لحظات الصمت . يتراءى الموت كثيراً للمنتظر
يقول صوت : الصمت أعظم فضيلة !.
رأيتني في البيت القديم , ترمقني صورت العائلة بأسى
و تهفهف من النوافذ رائحة الذكريات سابحة بالأثير
ترنو الوجوه الناظرة فانتظر المجهول بيأس
وكلما صاح الديك أفيق و أغفوا . . .
يا لي الروح التائه !. تستوي عندها الحياة بالموت
فيردد الصوت : (( قل أعوذ بربٍ الناس ))




هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

فقلت لنفسي كثير يموتون كل يوم . . .
و لكن قليل من يعرف سر الموت !

؛
؛
ولن يعرف أحدنا سر الموت فلايموت فقط من بلغ عمراً طويلاً
فكذلك من هم في ربيع العمر لايعلمون متى أجلهم وربما هي نعمة
الخالق عز وجل اننا لا نعلم الغيب وأسرار القدر "
؛؛
مال الجميع يضحكون . شتمتهم جميعاً
و صاحبني الخوف و التردد !.
؛
؛
كثيرة هي العورات التي نحتاج لسترها وليست فقط
عورة الجسد هناك أيضاً عورات أخرى بداخل روح كل منا
وعلى شفاهه وبين نظراته تستحق أن تستر وأحيانا تكون
الشتائم والإهانة من أقرب الناس لك حينها كم هو مؤلم
حين يطالبونك بستر عورتك في حين أنهم من يمزقها "
؛؛

ولكن نسراً جاء فهاجمني
و كسر أجنحتي حتى سقطتُ على الأرض .
و ارتد الطيف منذراً بزوال الخير و البركة !.
؛
؛
كثيرة هي النسور التي لاتجيد سوى تحطيم الأحلام
وقتل الأمنيات في مهدها ..ولكن لايمنع أن نعاود التحليق
بكل إصرار وشجاعة فـ أحلامنا تستحق "
؛
؛

أيا منصور
ولك في الأحلام قصص وتأويلات تجعل من قارئك
يبحر بين سطورك وفكرك ويتناوب القصص مع أحلامك
ولازلنا نقرأ النصوص كما تمليها أفكارنا فـ عذراً لو ذهبت
بمنحنى آخر عن النص "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

بنفسجية الأنامل يقول...

سرحت نحو البعيد
وأدركت أن لك مغزى في الصميم
حقا أبدعت
تحياتي
بنفسجية الأنامل

خاتون يقول...

السلام عليكم...

هذه الأحلام ذات الصور الفنية العميقة والتي تحوي في داخلها حكم ومعاني قوية
والتي لا تقرأ من أول مرة إلا لذوي الثقافة الواسعة

تنبأ بمشروع كتاب ناجح جدا بعنوان أحلام لو أنها تتجرأ على الأوراق والمطابع

الجميل في الاحلام أنك لا تفسرها وتترك لنا تلك المهمة وأرى كذلك وجوب ذلك

وفقت بالعرض والابداع
موفق ^_^