حلم
رأيتني محمولاً على الأكتاف ...
و خُيٍل لي أن الأهل ألقوا عليً نظرة الوداع ...
فلا أحد منهم يسير خلفي ..!
و في لمحة عين وجدتُ نفسي تحت التراب و نضحة ماء
أطرت التراب فبللت جسدي المُثلج ...!
و حينما انفضً الناس وجدت أخي الصغير واقفاً لوحده ...
وقد علت وجهه نظرة استهجان .... و بقوة خارقه سمعتُ صوت
تمتمته يقول لي كيف رحلت قبل أن تفي بوعدك !.
فأدركت حينها أننا نحيا بقدر وعودنا ...
وما إن نفي بها يصبح الموت أمراً محتوم ...!
فــأشفقت على الصغير و دعوت من الله أن يسامحني ...
حلم
في الظلام ... يتوهم المسكين أن هناك دائماً بصيص نور ...
قد يأتي من الغيب و قد لا يأتي !.
قد يأتي من الغيب و قد لا يأتي !.
و ليس هناك أصعب من ألانتظار !.
و الحلمُ إذا أصبح كابوساً أرقً الصحوة و حرم المنام ...
و أراني دائماً معلقاً بين الحالتين لا أرى حلماً وردياً .. ولا كابوساً
رغم أن ما أراه خالياً من الألوان ...
و بين يقظةٌ وأخرى يتردد صوت الصديقة الغالية تقول ...
نحن من نعطي للأشياء ألوانها ...
حلم
رأيتني مُمَدداً على سرير تحاوطني أزهار النرجس !.
عبق الجو بالشذا فلحقت بالجسد رعشة الموت . .
قال صوت لم أرى مصدرة :
أولم تعلم أنها تدل على الأنانية !.
و في رحلت الزمان السالف و الروح المتعطشة للهروب
وجدتني أُداري حزني عن أقرب الناس لي . . .
و حينما تخنقني لحظات السكون . . .
يتردد الصوت الجريح ممزقاً جدار الصمت :
غــــريب . . .
داير و روحي هدًها ممشاي !.
عبق الجو بالشذا فلحقت بالجسد رعشة الموت . .
قال صوت لم أرى مصدرة :
أولم تعلم أنها تدل على الأنانية !.
و في رحلت الزمان السالف و الروح المتعطشة للهروب
وجدتني أُداري حزني عن أقرب الناس لي . . .
و حينما تخنقني لحظات السكون . . .
يتردد الصوت الجريح ممزقاً جدار الصمت :
غــــريب . . .
داير و روحي هدًها ممشاي !.
حلم
وجدتني في مكانٍ لم أدري ما هو !.
غير أن الوجوه التي حولي أعرفها جيداً ...
شعرتُ للحظةٍ أنني لازلت أُعيد أخطاء الماضي !.
فقال صوت : ما أحوجنا لليلة معربدة من ليالي زمان . . .
فشربنا حتى الثمالة , و غنينا حتى تعبت حناجرنا ..
و بوجه هجير العربدة وقفت الغاية و المُراد !.
و وجدتني أغيبُ عن الدنيا و أختفي . . .
و لا أعلم إن كان عرفني أحد ... أو شعر بوجودي أحد
حتى الأصدقاء لا أثر لي عندهم . . .
ولكن روحي لا تزال متعلقة باللٍيل و أنفاس الفجر !.
غير أن الوجوه التي حولي أعرفها جيداً ...
شعرتُ للحظةٍ أنني لازلت أُعيد أخطاء الماضي !.
فقال صوت : ما أحوجنا لليلة معربدة من ليالي زمان . . .
فشربنا حتى الثمالة , و غنينا حتى تعبت حناجرنا ..
و بوجه هجير العربدة وقفت الغاية و المُراد !.
و وجدتني أغيبُ عن الدنيا و أختفي . . .
و لا أعلم إن كان عرفني أحد ... أو شعر بوجودي أحد
حتى الأصدقاء لا أثر لي عندهم . . .
ولكن روحي لا تزال متعلقة باللٍيل و أنفاس الفجر !.
حلم
في أي عصرٍ نحن . . . خيًل لي أنه القرن التاسع عشر
فمن نوع الثياب و قصات الشعر و فساتين النساء . . .
شعرت أنه ربما يكون القرن التاسع عشر أو ما قبله . . .
المهم أنه ليس القرن العشرين . . .
أثار اشمئزازي سلام الرجال . . . يقوم الرجل بمسح لسانه على
وجه الرجل الآخر تعبيراً للمحبة و التودد !.
فغصتُ في غياهب الزمان مدتاً لا أدريها . . .
و وجدتُ المكان هو و السلام هو و المجتمع هو . . .
غير أن اللغة غير اللغة و اللسان ما عاد عربي . . .
هالني منظر النساء الفاسقات الغواني , يرتدين ملابس العفة !.
فسمعتُ صوتاً أعادني لأيام البدائية الأولى يقول :
مرحباً بكم . . .
مع أليس في بلاد العجائب !.
فمن نوع الثياب و قصات الشعر و فساتين النساء . . .
شعرت أنه ربما يكون القرن التاسع عشر أو ما قبله . . .
المهم أنه ليس القرن العشرين . . .
أثار اشمئزازي سلام الرجال . . . يقوم الرجل بمسح لسانه على
وجه الرجل الآخر تعبيراً للمحبة و التودد !.
فغصتُ في غياهب الزمان مدتاً لا أدريها . . .
و وجدتُ المكان هو و السلام هو و المجتمع هو . . .
غير أن اللغة غير اللغة و اللسان ما عاد عربي . . .
هالني منظر النساء الفاسقات الغواني , يرتدين ملابس العفة !.
فسمعتُ صوتاً أعادني لأيام البدائية الأولى يقول :
مرحباً بكم . . .
مع أليس في بلاد العجائب !.
هناك تعليقان (2):
مرحباً بكم . . .
مع أليس في بلاد العجائب !
حلم حلم حلم ولانزال نحلم
احلام يستصعب علي وصف جمالها وجمال ذاك القلم الذي استرسل برسمها
اخي عندما اقف امام هذا الجمال لايسعني الكلام
ولاكن استمر وواصل فنحن نترقب
بوركت
فاضلتي .
بعض الأحلام هروب و بعضها الآخر أماني .
أجل نحن نترقب الغد بأعين ناظره
بوركت أوقاتكِ
إرسال تعليق