‏إظهار الرسائل ذات التسميات هوس كتابة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هوس كتابة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 22 سبتمبر 2011

ورود الغابةُ الداميةِ / الأخيره





~ و حملني الإذعان إلى أرض الغُربة ~
بــــقضـــــاء لا راد له 

حملني الإذعان لأرض الغربة 
و علمت أن الواقعة آتية لا ريب فيها ... غداً أو بعد غد

،،

إنتظر قليلاً .. لا تتعجل المجهول !؟.
هكذا قالوا لي ... و قالوا أيضاً :
(( لا تخف فقد سبقناك في نفس الطريق ))

،،


ويلي ... تنبسط أمامي حديقة مترعة بالحُسن 
و تذهب الفاتنات فيها و تجيئ ... ماعاد الفجر يكلمني !.
و دُعِيتُ للغناء ... و لكنني انشغلت بكتابة الأحلام و الهواجس 

،،


ويلي ...
و انتزعتُ حواسي لاجتياز غابتي الدامية و ورودها ,
لم يبقى لي سوى الذكريات أشباح .. و أصداء كوابيس خانقة !.
و أثرٌ باقِ من معركة طاحنة ... غداً أو بعد غد



،،


قال الطيبون :
(( آن لك التجوال في رياض الشمال ))

و لكن قلبي نازعني إلى الملعب القديم ,  بين المدرسة و الحديقة

~ وصلتُ و أنا ألهث ~

الوجه و الإهاب و النظر .. كلٌ شيء تغير 
و تلقتني وجوه الأحبه الراحلين ... و تذكرتُ الجميلة بكل إكبار
و من حولهم يترامى المدى بهوائه و ضجيجه ...

فقال لي قلبي : استقر في ظله ... و ليحفظه الصمد !.


/



\




يحضرني الآن قول شيخي الحكيم :

(( ما الحب الأول إلا تدريب ...
ينتفع به ذوو الحظ من الواصلين ...



الاثنين، 12 سبتمبر 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /9




~ و أثقل ذاكرتي تفاصيل حلمكِ ~
وأنني حزين , و قلبي ثقيل بالهموم ,
لكنني لا أعرف سبب لحالي .
إني حزين .
،،

و سرتُ في طريقٍ مجهول حتى أرهقني المسير !.
و شعرتُ طوال الوقت أنني أسعى وراء غايةٍ غابت عن وعيي 
أو غاب وعيي عنها ... 
و تبرق لحظة خاطفة في غياهب النفس ...
مغررةٌ بس فأتوهم أني مكتشفها ...
لكنها سرعان ما تغوص في الظلام مخلفتاً اليأس .

دوماً لا أكف عن التطلع و الإنخداع .
دوماً لا أشبعُ من اليأس . 
دوماً لا أتعبُ من المسير .

~

~ و إني بريئة ~

و صحبني الحزن مع خطاي . 
و انثالت عليً صور سريعه , متلاحقه ,
هامسه بذكريات الحِناء و الهناء الراحل مع الأحباب  .
أذهلتني كثرتها .. كما أرهقتني سرعة إنطفاءها . 

و قعقع الرعدُ حتى ارتعشت أطرافي , 
و لكن الصوت بدى واضحاً :
غداً تنقشع الأحزان و ينهمر المطر !.



،،
أذكرقول الحكيم :
(( كُتب على الإنسان أن يعيش مترنحاً 
بين اللذةِ و الألم ))

السبت، 7 مايو 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /8


 
~ و أثقل ذاكرتي يومآ بتذكر تفاصيل تلك الملامح  ~
ولم أعْرِ شغبي الطفولي إلا مقص اقتطع ..
زاوية افترشتها في ذات صورة..
حدثني الزمن الهارب بأن لاعودة لقسمات تلك 
اللحظة الباهتة ..
تقدم بي الوقت بعقارب لم تزل تلدغني حذرآ..

وطفل اخترق اصبعي مساحتة لفراغ..
نعم هي الايام أجابتني بصورة !!
انا من قصصت بغبائي صورة جمعتنا بسذاجة طفلة..
كانت تلك الصورة نذير ويلات لخطى تتقدم للهاوية..
بحثت عني في تلك الصورة المتآآآكلة طويلا..
ولم ارى غير طرف فستانها الزهري..
قصصت الماضي والحاضر بمقصي الصغير..
وظلت الصورة كما هي إلا اني لم أجدني..!!
آآآثمة بذنب طفلة مجنونة تعبث بكل ماترى..
كان لذلك الفراغ بتلك الصورة إجابة شافية لإستفهامتي..
كان لثقب اللذي احدثتة بمقصي مصير معد سلفآ بأن (( لا لقاء ))..
أعتذر لتلك اللحظة الصادقة..
اعتذر لأذن لن تصغي ولن تعي أحتراقي ندمآآآآ..
اعتذر لما كان ..ومايكون ..
اعتذر لما علمتة ومالم اعلمة..
اعتذر لصورة امتدت لعمق الروح وانتزعت وجودي..
اعتذر لجوف ينفطر ألمآ على أستبدال الزمرد بالحجر..
اعتذر للغشاوة التي حالت بيني وبين البياض..
اعتذر من ذاتي الخرقاء التي اضاعت نصفها ..


/


\


/

\


/




لذات الشرفات المفتوحه

على بحر الشمال . . .

لذات النسيمٌ الذى يتخلل الجسدبكل مساماته .. .

لكلمةٍ / لهمسةٍ / لبسمةٍ 

كانت بروحى تسكن 

الجمعة، 8 أبريل 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /7





و ناجيت السماء أن تجود بفكرة ~ 

و غازلتُ شيئاً لم يوجد بعد , و رنوتُ للنجمُ المضيء بملكوت قبتي 

~ لما كلٌ هذا الظلام ~

و أخبرني القط الأسود كم هي الوحدة ملهمة . أصدقاءها / قلمٌ و ظل 
قلت : هنا جلس الشهيد , و هناك رقصت حورية تائهه !. 

،،


((
أي امرأة تبدأ كلامها بأنها بريئة ...
............. تعطيك أول دليل إدانه !.
))

و ناجيت السماء أن تجود بأخرى 

((
شعورك الدائم بالنقص ...
أعظم ما يمنحك الأمل !.
))


و ناجيتُ السماء أن تجود بأخرى 
و تحفزتُ لمعركةٍ آتيه بقلبٍ جسور ... أسلحتي فيها // إدانةٌ و نقص 


و لسببٍ ما استشعرتُ النصر !.



هي لحظةٌ  ~

فتذكرتُ قول شيخي الحكيم :
(( إن نسمة حبٍ تمرعلى القلب ساعة ...
تعوٍض عن عواصف العُمر كله ))

،


،


،


.



الخميس، 10 مارس 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /6




و سرتُ في الطريق المعشوب المحفوف بالذكريات

سرقت نظرة إلى البيت الخاشع في سكون الليل . // فأطلت

أطلت الجميلة من نافذتها و أومأت !.

(( إن ما ننتظره بواقعنا يخبرنا طيفه إن كان فعلاً يستحق الإنتظار !.))

،،

قال الطيبون : لقد سبقناك على الطريق .. فلا تخف
أما أنا فأفكر ـ كما وعدت ـ كم من الأولاد لديها الآن و هل أسمت أحدهم على اسمي

أكملتُ الطريق و عند الساحة الترابية ذات الحنين و الذكريات 

شاهدةُ الأولاد يلعبون ... فنازعتني النفس على الإشتراك معهم . 
و دونما تردد انغمست باللعب فآنستُ شعوراً أرضاني ...

و غاصت الجميلة في بحر التجاهل و غادر الطيف .. ولم تبقى سوى غصه


فتذكرت قول شيخي الحكيم :
(( الحياة سيل ـ فيض ـ من الذكريات و الأماني تصب جميعها في بحر النسيان 
أما الموت فهو الحقيقة الراسخة ))


الأربعاء، 23 فبراير 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /5



و جالت عينيها بزوايا المكان ~
همست : ما أجدره بمأوى فنان أو مهد غرام   !.
و لمعت في السماء ضحكةُ نجمٍ ..... و ولى تاركاً على طيفها بعضاً من ضياه

،،

ما بيني و بين روحي .... أخذتي من الكلام أحلاه 
لأنــكِ هــوا روحـــي .... يـا أغــلا شي أنـا بـلقاه 

صوتي الجريح / تراتيل رضا بقلب عابد / نواسك ليل أضناه الظلام و السهر 

هل يعي الليل أنه ساهر الدهر أبداً ؟ 
ضحكت . همست : أمهلني حتى أرتاح !؟

و نظرت بطرف ناعس , ثم انهمكت بعملٍ ما . و بعدها تسمرت في مكانها .
و نظرت بطرف حائر , ثم تولاني توجس خفي . و بعدها مددتُ يدي .
أني عاجز , فهل أفقدها !؟. و نطق / آه / وحده لا يكفي . هل أفقدها !.

همهم صوت الحكيم كالوشوشه :
(( النسيان شجرة نرويها بزيف الذاكرة ))

.

.

.






الثلاثاء، 8 فبراير 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /4






وقفت رشيقة باسقة كشجرة السرو .
 ~ و لا يزال الفجر يخاصمني ~


وقفت رشيقة باسقة تنظر إليً في وجل . تملتني بعين حانية 

ـ كم أشتاقكِ يا قطر الندى !.

ـ أنظر يا حالم ..... السماء لونها أخضر !.


يالِ كذب العين . أراكِ في كل مكان ...  لكنني حزين
 
ولا أعرف سبباً معيناً لحزني ..... لكني حزين

و سرتُ حتى أتعبني المسير ... و صحبني الحزن مع خُطاي 

تنثالُ عليً خواطر مبتورة الكلمات .. و أحلام من باءوا بذكراهم .

لكنني حزين ...... و الفجر لا يكلمني

ـ اصبر لا تكن من القانطين !.

كيف يقول لي ذلك هذا الشيخ الخرف ؟

،،

هناك جوهران موكلان بالباب الذهبي هما :
الحب و الموت !.
و يقولان للقادم .... تقدم فلا مفر !.

و هي تقف رشيقة باسقة كشجرة السرو !.

لا تجوز عليها النقمة و لا يأتيها الضجر

ـ الوجه الإهاب و الصوت الرخيم و الخيال السارح . كفيلون بتغيير حالك .

لكنني حزين !.

و صاحبي يسايرني كالظل ... كلانا يسيرُ في تأود

و كلانا لم يعرف اليأس بعد .

الخميس، 3 فبراير 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /3






و خرس الفجر !.

في كل الأمكنة ذاتُ الصدى ....... خرس الفجر

و ليس هناك شاهداً على أنه كلمني .

إلا نذير الديك .....


من علمكِ فن الإنتظار !؟.

هناك في غياهب الذاكرة .... صورةٌ لوجه أخاله لكِ 

و لكن الفجر لم يتكلم !.

علميني .... علميني كيف أقرأ إنتظاري 


،،


النار تأكل كلً شيء ...... ثم تتمخض عن رماد !.


قال لي أحدهم ذلك .... و شيخي الحكيم قال :
(( نحن نعجب بالأقوال الجميلة ... حتى لو لم نطبقها ))

فما أكثر ما نقول ... وما أقل ما نفعل !.


أشجار الوطن ... جغرافيا عاتيه ..... دنس ..... عقوق ......
تحيا الأمة العربية ..... إشتياق ..... حرية ..... زنا ......


ماذا يجمعهم بقلب مسلم . و ما السؤال التالي ؟ 


،،



ربما النور القادم بعد قليل يخبرني ... أنه النور الذي أنتظره 

أو ربما يحدثني الفجر !.

السبت، 15 يناير 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /2






و ما أحببتُ شيئ قدر حبي للمجهول . 
رحلاته فاتنه , و أسراره تخبرك مدى تعلقك بالمستقبل . 
،
أما حقيقته فموغلة بالقِدم ... قِدم إنسان النار 

و تأتيك منه إشارات و شرر ؛

يفهمها أصحاب القلوب المرهفه , و يعيها ذوو العقول النيره .

فمن يدلني على سره نحن أبناء القرن الواحد و العشرين !؟

،،

وجدتها وردة ........ وردةٌ وجدتها و أنا أعيد ترتيب مكتبتي

أوراقها يابسة , و توارى خضارها خلف انعكاس رمد العين .

و أفلت من الزمن الغابر حنين عاش لخمس دقائق . 

ممن كانت الوردة ؟

و ندً عن الأوراق عبيرٌ كالهمس؛

فتذكرت قول شيخي الحكيم :

(( قوة الذاكرة تنجلي بالنسيان , كما تنجلي بالتذكر ))


،

الخميس، 13 يناير 2011

ورود الغابةُ الداميةِ /1

يقول شيخي الحكيم :
(( طوبى لمن قتله حب الحياة ))

/

\


في بداية العام الجديد سأقصٌ عليكِ حكاية كلٌ عام . /~ هل تذكرين

يااااااااااااااااااااااااااااه ما اطولها و أعلم أنكِ لا تملين .

هل تذكرين متى كانت اول مره أجلس فيها أمام شاشة كمبيوتر .

وحدكِ من علمني أبجديات الكيبورد !.

هذه shift للفواصل و هذه Alt لتغيير اللغه .

أي حياة سهلة هذه التي نعيشها إذا كانت اللغه تتغير بكبسة زر .


،،


لازلت لا أحفظ كلام الشعراء لكي أقوله لكِ .

و لازلت أقنع نفسي أنني سأكون يومٌ ما كاتباً .

سحقاً للأعوام . سحقاً للأحلام

ما كلفتني إلا حياتي


ثمنٌ بخس هو إن عددته بكِ .



،


ممل أنا أعلم هذا . هناك قوةٌ داخلي تجبرني على الجمود .

أخاف التغيير كخوفي من فراق طيفكِ .

لم يأتيني و لو خاطرٌ عابر بأن أغير أصغر تفاصيل حياتي .

أفكاري هي نفسها , أحلامي هي نفسها , هواجسي هي نفسها

طمعي بكِ , غربتي في وطني , أصداء حفيف الشجر , هسيس الليل و أشجانه

و الفــ ج ـــــر

كلهم يذكروني كم كنتُ ممل !.




،،



فقط لا تمليني .

نفسي تحدثني بمعركة آتيه لاريب فيها

غداً أو بعد غد !.