و جالت عينيها بزوايا المكان ~
همست : ما أجدره بمأوى فنان أو مهد غرام !.
ما بيني و بين روحي .... أخذتي من الكلام أحلاه
همست : ما أجدره بمأوى فنان أو مهد غرام !.
و لمعت في السماء ضحكةُ نجمٍ ..... و ولى تاركاً على طيفها بعضاً من ضياه
،،
ما بيني و بين روحي .... أخذتي من الكلام أحلاه
لأنــكِ هــوا روحـــي .... يـا أغــلا شي أنـا بـلقاه
صوتي الجريح / تراتيل رضا بقلب عابد / نواسك ليل أضناه الظلام و السهر
هل يعي الليل أنه ساهر الدهر أبداً ؟
ضحكت . همست : أمهلني حتى أرتاح !؟
و نظرت بطرف ناعس , ثم انهمكت بعملٍ ما . و بعدها تسمرت في مكانها .
و نظرت بطرف حائر , ثم تولاني توجس خفي . و بعدها مددتُ يدي .
أني عاجز , فهل أفقدها !؟. و نطق / آه / وحده لا يكفي . هل أفقدها !.
همهم صوت الحكيم كالوشوشه :
(( النسيان شجرة نرويها بزيف الذاكرة ))
.
.
.
هناك تعليقان (2):
(( النسيان شجرة نرويها بزيف الذاكرة ))
وَََ
أغرقْتِني والرب ..
ينحني قَلمي لـ حرفكَ الذهبي ,,
العفو يا كريمة .
والله أني أتعلم منكم بقدر كبير .
شكراً بحجم السماء
شرفتني .
إرسال تعليق