وقفت رشيقة باسقة كشجرة السرو .
~ و لا يزال الفجر يخاصمني ~
وقفت رشيقة باسقة تنظر إليً في وجل . تملتني بعين حانية
ـ كم أشتاقكِ يا قطر الندى !.
ـ أنظر يا حالم ..... السماء لونها أخضر !.
يالِ كذب العين . أراكِ في كل مكان ... لكنني حزين
ولا أعرف سبباً معيناً لحزني ..... لكني حزين
و سرتُ حتى أتعبني المسير ... و صحبني الحزن مع خُطاي
تنثالُ عليً خواطر مبتورة الكلمات .. و أحلام من باءوا بذكراهم .
لكنني حزين ...... و الفجر لا يكلمني
ـ اصبر لا تكن من القانطين !.
كيف يقول لي ذلك هذا الشيخ الخرف ؟
،،
هناك جوهران موكلان بالباب الذهبي هما :
الحب و الموت !.
و يقولان للقادم .... تقدم فلا مفر !.
و هي تقف رشيقة باسقة كشجرة السرو !.
لا تجوز عليها النقمة و لا يأتيها الضجر
ـ الوجه الإهاب و الصوت الرخيم و الخيال السارح . كفيلون بتغيير حالك .
لكنني حزين !.
و صاحبي يسايرني كالظل ... كلانا يسيرُ في تأود
و كلانا لم يعرف اليأس بعد .
هناك 4 تعليقات:
و أين كنت أنا عن هذه الحروف ؟
قامت بـ خطف شيئٌ مني , منذ رؤيتي للوردة البيضاء !و حتى آخر حرف
أعبّر عن الكلام بـ أنه "جميل" ؟ , أم "الصمت في حرم الجمال , جمالُ"
شكراً لكِ يا فاضلة ,
،،
احترم هذا العبور .
شكراً
هذه منسوجة
انسيابية
جميلة
رائعة
موفق ^_^
و هذه زيارة أتشرف بها .
خاتون /
أصبحت أنتظر زيارتكِ مع كل موضوع .
شكراً لكِ
إرسال تعليق