و ما أحببتُ شيئ قدر حبي للمجهول .
رحلاته فاتنه , و أسراره تخبرك مدى تعلقك بالمستقبل .
،
أما حقيقته فموغلة بالقِدم ... قِدم إنسان النار
و تأتيك منه إشارات و شرر ؛
يفهمها أصحاب القلوب المرهفه , و يعيها ذوو العقول النيره .
فمن يدلني على سره نحن أبناء القرن الواحد و العشرين !؟
،،
وجدتها وردة ........ وردةٌ وجدتها و أنا أعيد ترتيب مكتبتي
أوراقها يابسة , و توارى خضارها خلف انعكاس رمد العين .
و أفلت من الزمن الغابر حنين عاش لخمس دقائق .
ممن كانت الوردة ؟
و ندً عن الأوراق عبيرٌ كالهمس؛
فتذكرت قول شيخي الحكيم :
(( قوة الذاكرة تنجلي بالنسيان , كما تنجلي بالتذكر ))
،
هناك 7 تعليقات:
هَممْت بالرحيل
فَفوجئت ببوست جديد :)
يالا حظِي الرائع ؛)
سر المجهول يَكمُن في بطن المعلوم ؛)
الجميل بالمجهول .. أنه يمنحك قوه التسليم بالامور وماذا سيحدث للخالق و القدر ..
فلا تضطرب و لا تتوجس و لا تخاف و لا تفرط بالتفكير
فقط تسير
و تسير
و تسير
الى أين .. ؟!
إلى المـــــجهوول ...
أبناء القرن الواحد و العشرين في ضياع وتخبط مستمر .. سيصعب عليهم التسليم للقدر بأمر المجهول ..
عجباً أوتطلب من عبيد التكنولوجيا و من يعيش في هذا العالم المادي .. العالم الرمادي .. العالم الميت .. أن يرضوا بالمجهول ويسلمو امورهم له ؟!
كأنك تطلب من أبكمٍ أصم .. أن يصف لك أحد مقطوعات بتهوفن الشهيره ...
----------
و للذكريات .. عبق و عبير أخر
نريد ان نتعرف على شيخك الحكيم ..؛)
هذا البوست جعلني اتمسك يما قلت بالتعليق السابق
ما أجمل الغامض و المجهول ؛)
--------------
صباح الخير و النور و البركه
كن بخير اخي ؛)
كنت هنا
جميل :)
حديث الفجر /
ربما أترك التعريف للمجهول :)
كم يسعدني قراءتكِ للموضوع بتأني و درايه .
.
الجودي / بنت بطوطه :
شكراً لتواجدكم
أعارضك الرأي في خشيتي من ذلك المجهول...فأحيانا أراه من بوابة الأمل...وفي أوقات كثيرة أشعر بأنه وحش كاسر سينقض علي في أي لحظة فيجعلني رفاتا...
رائعه تلك الوردة التي عاصرت الذبول فجفت أوراقها وبقيت في مكانها صامدة لعلك تجدها يوما لتسترجع ذكرياتها معك عندما كانت يوما في حال غير حالها هذا...ولكنها آثرت الحياة على الموت...فبقى عبيرها كما كان..فواحا....
دمت بود يا مبدع:)
دامت أيامكِ امنيات دامت أيامكِ
دوماً تتحفيني بردكِ بالكريم .
رأيي أن لا تخافي من المجهول فهو أجمل من الحاضر بكثير .
شكراً لكِ
المجهول هو الــ تحدي بذاته
حين نكتفي بالصمت والذعر .. فستنفر منا كل الأماني والهبات وستتلبسنا أقنعة من دخان
ونظارات سوداء لا نرى بها غير الظلمة !
ذكرتني بحديث قدسي : أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء
هذا الحديث بمثابة الأمل كله !!
______________
شكراً وايد على الموضوع
إرسال تعليق