حلم
وجدتني أهوي , أسقط من فضاء لا متناهي
تبرق عيني ببريق ينفذ إلى اعماق قلبي
فيشعرني أني مدعو لأمرٍ خفي , و تمر عليً
الأماني و حطام أحلام باقية .
أي أمرٍ يولٍد عناء السفر !؟ لا مفر
هي همسات النجوم و أحاديث القمر :
يا سيدي
إن الحنين لا يورث إلا الشقاء !.
وجدتني أهوي , أسقط من فضاء لا متناهي
تبرق عيني ببريق ينفذ إلى اعماق قلبي
فيشعرني أني مدعو لأمرٍ خفي , و تمر عليً
الأماني و حطام أحلام باقية .
أي أمرٍ يولٍد عناء السفر !؟ لا مفر
هي همسات النجوم و أحاديث القمر :
يا سيدي
إن الحنين لا يورث إلا الشقاء !.
حلم
رأيتني في طريق مظلم تقوم على جوانبه طرق فرعيه
كثيرة . . . كلما عبرتُ خلال طريق جانبي أرى صورة
لوجه أحد أقاربي يقول بصوت كالتنهيد :
ارجع قد حم الوداع !.
دلهم الظلام و اختفت من السماء كل النجوم .
و في لحظة يأس صرخةُ بهم جميعاً . . .
ـ متى يحينُ الفراق !؟
رأيتني في طريق مظلم تقوم على جوانبه طرق فرعيه
كثيرة . . . كلما عبرتُ خلال طريق جانبي أرى صورة
لوجه أحد أقاربي يقول بصوت كالتنهيد :
ارجع قد حم الوداع !.
دلهم الظلام و اختفت من السماء كل النجوم .
و في لحظة يأس صرخةُ بهم جميعاً . . .
ـ متى يحينُ الفراق !؟
حلم
رأيتني على دراجتي الهوائية ...
تحت المطر ... عكس الريح دائماً أمشي ..
حتى وصلت إلى حديقة مليئة بأشجار الليمون ...
ورحتُ ألعب و ألهو ... ولم يخطر ببالي وقت الرحيل ...
فاتني الكثير ..!
فوجدتني في مكتب لإرسال البعثات للخارج ..
فاتك الكثير ... ولا سبيل ...
الغريب أني مع كُل عثرة أشتم رائحة الليمون ..
و أعي جيداً أنه لم يفُت الكثير الكثير .!
رأيتني على دراجتي الهوائية ...
تحت المطر ... عكس الريح دائماً أمشي ..
حتى وصلت إلى حديقة مليئة بأشجار الليمون ...
ورحتُ ألعب و ألهو ... ولم يخطر ببالي وقت الرحيل ...
فاتني الكثير ..!
فوجدتني في مكتب لإرسال البعثات للخارج ..
فاتك الكثير ... ولا سبيل ...
الغريب أني مع كُل عثرة أشتم رائحة الليمون ..
و أعي جيداً أنه لم يفُت الكثير الكثير .!
حلم
رأيتني أمام درج طويل . لا تظهر نهايته
فحددتُ البصر و اطلقت خيل الخيال عليٍ أعرف ما بنهايته
كأني أمام معبد هندي تعلوه سحب الخرافات . فقررتً القفز !.
مرً الزمن . زمنٌ لا أدريه . . . فما عدتُ أعلم كم قطعتُ من المسافه
و عند توقفي في موضعٍ ما . وجدتُ رجلٌ يرتدي زيٍ النظافه برتقالي اللون
قال : تنقصك الطهارة إنها من صفات المُريدين !؟
فوجدتني عدتً لبداية الدرج و قد تغير الزمان مدداً
فعلمتُ حينها ان من لا يؤمن بشيئ . . أي شيئ
يبقى رهين البدايات !.
هناك 8 تعليقات:
أحلامك سارعت من انفاسي و كأنني معك في دنيا السقوط و أرى السلالم من العكس و كأنني في قعرها فكرهت تواجدي ..
إلا أن رائحة الليمون كانت رفيقتي ذكرتني بتلك الشجرة العزيزة الذي زرعها أبي و قلعها قبل وفاته فلم تكن ذكرى منه إلا أن رائحتها مازالت في أنفي ..
بوست قاسي جدا جدا تمنيت أنني اغفلته ولكن لم استطع لمس جزء من ذكرياتي الحلوة كما لمسه جزء من كوابيس الطفولة ..
____
تأكد أخ منصور بأنني استمتع بمدونتك و بدأت بالترويج لها بخلاف بوست اليوم
____
كن بخير
أرى في أحلامك تلك الغموض في الأحداث..والخوف من الفراق..لا أعلم ان كان تحليلي صحيح ولكن مشاعرك حزينة نوعا ما..قد عكست على أحلامك ذلك الطابع..
تعجبني فكرة الأحلام فهي جديدة ورائعه:)
دمت بود
قرأنا أحلامكـ لا كأحلاآم عاآدية ~
بل بقلم مبهر سطر كلماآت أجبرتنا أن نكمل للنهاآية ،
صح بوح قلمكـ أخي
< سأكون في الجوآر
: )
وجدتُ نفسي على شاطئِ رملي، وعلى صفحات الماء، أقمار، ونجوم ممتدة حتى الشاطئ..
الظلام سيدُ المكان، ضوء القمر الخافت وحدهُ النور.. رحتُ أتقدمُ منفرداً إلى الماء.. فوجدتُ موج البحر يحملُ لي سطوراً كلما أومضت أختفت!
تعبتُ من محاولة قراءتها..
فنشر القمرُ ستاراً من ضوء، كان أبيض ناصع، كتبت السماء بحبرها عليه أحلام..
أتضح لي بعدها أنني كنتُ أحلُم..
لا أعرفُ كيف بعضُ هذه الأحلام إلى هنا، أترى بأنني أحلم من جديد؟
جميل أخِ منصور..
حقيقةً رحتُ أتخيل، وأنا اقرأ لهذا كتبتُ السطور السالفة :)
ومن العبارات البالغة الجمال "إن الحنين لا يورث إلا الشقاء!" أتفقُ معك في ذلك، وإن كنا بعدُ لم نحدد نوع هذا الشقاء :)
كل التحية
وعذراً منك للأطالة
الجودي /
بوركتي على الترويج . ربما كان الأمر ليس في صالحي
لأنكِ ستحمليني عبأ لستُ أستطيعه .
و مهما كانت الذكرى فهي جميلة , حتى لو انتهت ملامحها من أرض الواقع . يكفي وجودها بالذاكرة .
لا أراكِ الله مكروه .
مجرد أمنيات /
إلى حد كبير تحليلكِ صحيح . كثيراً أخشى من الفراق
و دائم أتمسك بذكرى لا تمثل لي سوى حنين عابر .
يسعدني دوماً عبوركِ
غمازة /
و سأكون بالقرب دائمً . فأهلاً بكِ
بل هو حرفكِ الساحر البليغ .
بوركت أوقاتكِ
السيد أحمد /
سيدي شقاء الحنين هو شقاء العدم . كيف تتمسك بشئ غير موجود .. ذلك الشقاء .
احلم و سأحلم لنصل إلى مكان أفضل .
أفرحتني بمروركِ الكريم .
شكراً لك
إرسال تعليق