ارتقى , و نزع من على عاتقه ذكريات باردة .
ارتقى , و انسلخ من جسده المثقل بأحلام شاردة .
ارتقى , حتى بدى له القمر في متناول اليد
و ما عليه إلا ان يمدد يديه !.
خلف النادى العلمى . في ذات المكان الذي تنتشر به فوانيس النور الفضي الرائق كلون القمر على سطح البحر .
يفصله عن الشارع الرئيسي طيات من الشجر الكثيف الحاجب للرأيه , أما الممر المؤدي إليه فترابي يُخيًل للقادم
أنه مكان مهجور , و لكن ما إن تعبر الطريق الترابي حتى يستقبلك النور الفضي ذاته الذي يحكى للعشاق هناك
حكاية العشق الصبيانى , الذي يموت ..... نعم يموت مع اول مطب يواجهه العشاق أنفسهم !.
هناك القليل من يأتى لممارسة الرياضة المسائية , و الكثير من المتواجدين هم بالأصل عشاق شاطئ الحرية .
تسير فتسمع ضحكة رائقه قادمه من الظلام خلف الشجر , تسير فترى هذا صاحب الغيتار يعزف لمحبوبته لحنٌ
لا يبقى منه نغمةٌ بعد خمسة قُبل بريئة . ليس هناك اجمل من الحب اذا قررنا أن بعده لن يأتى الجنس !.
هناك شيئ أكيد للراغبين بالذهاب , لن تجدوا من يرتدى زي النظام و الانضباط الإجبارى , وجودهم قليل ان لم أقل معدوم
هو شاطئ العشاق أو ممشى للرياضه كما يبدوا لغير العارفين لخباياه .
آدام الله الممشى و مرتاديه . و أزاح عن العشاق التفكير بالماء المهين أولاً !.
^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق