أمضي و تمضي الأيام مسرعتاً . . .
قد عددتُ من السُنون خمس و عشرون . . .
أخطأت حينما قلت أن كلً شيئٍ مكتوب !.
لأجلها فُرض عليً حياتً لا أريدها . . . و لستُ أُعاند
لقد أوشكتُ أن أدخل مدينة المُتشائمين . . هذا إن لم أكن دخلتها
و انا لا أدري . . . فأقول مكتوب !.
بحثتُ عن الأمل طويلاً . . حتى غدى لي خيطٌ بجنحِ عصفور
مكتوب !.
***
ذات يوم , و القمر هاوٍ بريقه على البيداء قلت :
أين أجدك !؟
و إذا بصوتٍ من وراء الأفق ينادي . . .
ما الهمٌ إلا وليد العناء . . .
سار قادماً نحوي . . يحمل معه طائراً لا جناح له !.
قال هل يضُرٌ الطائر طول البقاء . . .
قلتُ من أنت ؟
قال الحقيقةُ فيما يُرعِشُ فؤادك فالطائر أنت !.
قلتُ أفدني ؟
فأدبر راحلاً . . .قلت لم تقل شيئ
قال بلا وربُ محمد قلت كل شيئ !.
تذكر فالطائر أنت . . .
***
همست . . .
من أعلى لا تستطيع التمييز بين البيوت والمقابر . . .
من أعلى لا تستطيع أن تفرق بين وجوه البشر . . .
هالني توتري فانتصبت الحقيقة عارية مستخذية بيني و بيني همست :
ليتني ما وجدتك !.
***
فوجدتني ملقى على ظهري أحمل قلماً . . .
و بدأت الشمس بإطلاق أولى رصاصاتها لتقتل الليل . .
و تسرب النور من وراء جفوني . .
فكان لابد من مواجهة صريحة مع الذات !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق