يقول الشيخ الحكيم :
(( ان الشر عربيد ذو صخب مرتفع الصوت ,
وأن الإنسان يتذكر ما يؤلمه أكثر مما يسره ))
و هناك في الجزأ الضبابي من الذاكره .
أحداث تأتي تباعاً , كأنها مسلسل لا متناهي الحلقات .
ولكنها ناقصه , مظلمه , سريعة المرور ,
لا يكملها إلا الموت
يقولون أن لحظة خروج الروح تبرق العين
بمجرى الحياة , من لحظة الولادة إلى لحظة الوفات
هي هكذا : لحظةٌ تساوى حياة !.
،،
في بلادنا قومٌ محلقون ممسكين دمى بلا ملامح يبتسمون و
يجذبون الطفل منادين :
سنغتصبك ... أينما تولي وجهك سنغتصبك
ثم يأتي هو و ممسكاً غصن زيتون
و يهتف بعفوية : تعالوا و ألعبوا معي !.
،،
‘‘ كيف تتحسن أحوال أوطاننا , سألت الحكيم
فقال : إن آمن أفراده أن عاقبة الجُبن أوخم من عاقبة السلامه ‘‘
// في وقت مضى كنت أود اقناع أحد الأصدقاء
بالذهاب لحضور ‘‘جلسة‘‘ بمجلس الأمة :
ولكنني تراجعت بعد هذا الحوار :
سأل أحد النواب وزيراً :
دلني على شخص طاهر لم يلوث بعد ؟
قال الوزير بتحد : خذ على سبيل المثال ـ لا الحصر ـ
المجانين و المعتوهين و | الأطفال |
فالدنيا لا تزال بخير \\
،،
ما أجمل الحياة دون منبهات !.
،،
بعد كل مرحلة من حياتنا يأتي السؤال :
ماذا خلف الأبواب المواربة ؟
‘‘ أن تعرف ما تريد و ترى طريقك طويل
هذا خير ‘‘
‘‘ أن لا تعرف ما تريد و تشعر أن طريقك طويل
فهذا التيه ‘‘
،،
في ختام جلستنا سرح الحكيم بخياله , ابتسم , تفكر
و قال بعد تنهيده طويلة :
إن خرجنا من مؤساتنا هالكين فهو العدل ...
و إن خرجنا من مؤساتنا سالمين فهي الرحمة ...
هناك 10 تعليقات:
مشكلة كبرى إذا كان الأطفال والمجانين والمعتوهين هم فقط من لم تلوث إيديهم قط
فربما نختار أحد منهم ليترأس هيئة الفساد المزمع إنشاءها
تسلم إيدك على الكلمات الرائعة
صباحك غاردينيا منصور
أتعلم للأسف نحنُ البشر كذلك نتذكر مايؤلمنا
ونتناسى مايسرنا أيعقل أن نتذكر ذلك الألم
هو كـ الشر يرتفع صوته حتى ينسينا بحة
صوت الفرح التي أسكتها ذلك العربيد !!
؛؛
؛
الجزء الضبابي يامنصور تأتي أحداثه سريعة
لأننا نريدها سريعة في أحيان كثيرة نغمض
أعيننا بشدة كما يفعل الأطفال عند النوم
أتعلم لماذا ؟؟
أنها محاولة منا بائسة يائسة لتجاهل ذلك
الجزء الضبابي من ذاكرتنا لأن حدوثة
تشويش لكل لحظة من حاضرنا ونحنُ
نحاول الإستمتاع فيها بعيداً عن الضباب "
؛؛
؛
وقد تبرق العين عند خروج الروح لأنها
بصدد إستقبال الحياة تلك الحياة هي الحياة
الحقيقة التي لاندركها طيلة حياتنا "
؛؛
؛
للأسف هذا هو الحال يمسكون بهتافات كاذبة
لا معنى لها ولا ملامح لوجودها يغتصبون الطفولة
والبراءة .."
؛؛
؛
ولن تتحسن حال أوطاننا يامنصور
؛؛
؛
ليتنا أذاً
أطفال
ومجانين
ومعتوهين
ربما كنا بنقائهم وصفاء أرواحهم "
؛؛
؛
( ماأجمل الحياة دون منبهات)
أتعلم منصور أستوقفتني هذة العبارة فعلاً ليت الحياة
دون منبهات حتى نبقى في غفوة أحلامنا بعيداً
عن المنبهات التي تجعلنا نفيق على كوارث هذة الحياة
ربما جميل لو بقينا مخدرين بالحلم "
؛؛
؛
ماأجملها يامنصور..
حقاً ماأجمل الطريق الطويل ونحنُ نعرف ماذا نريد
نمضي فيه نتحمل عثراته ونتألم لطوله وصعوبة الوصول
لنهايته لكننا نعلم أنه الطريق الذي أردناه وأخترناه لتتسارع
حينها خطى قلبنا إليه "
؛؛
؛
وأنا أقول نخرج من بين سطورك مكتنزين
بفكر وحكمة :) "
؛؛
؛
منصور
لله درك كم تطوع الحرف بفكرك الراقي
وتجعل السطور مكتنزة بدررك الراقية
دمت بـ ألق
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
مساء الورد منصور
كلمات كل واحدة منها حكاية بحد ذاتها
قد تكون حكمة وقد تكون فلسفة وقد
تكون محاكاة نفس عركتها الحياة فهل
الطهر غادرنا ولم يعد يتمثل إلا في
أطفالنا ؟؟
تساؤلات كثيرة وقد تكون مؤلمة نخاف
إجاباتها حتى لا نجرح بقية فرح عانقت
الروح على عجالة ...
بكل صراحة ممتع ما قرأت هنا
دمت مبدع
تحياتي وإحترامي
رائع جدا
لك نظرة ثاقبة للأمور والتلميح لها بشكل ذكي بحق
عيدك مبارك قبل الزحمة
السلام عليكم ...
أعتقد أن كل جزء يحتاج إلى دراسة كاملة و لقد جمعت أمورا شتى في موضوع واحد ...
و لكن أتعرف ، رغم تبحرك العميق في كل تلك الأمور و التي هي مساحتك الخاصة ، هل نفكر في حل ؟!!
تحيآتي لكْ ...
الذكريات المؤلمة أكثر حساسية من الذكريات الجميلة
لأنها غرست بدواخلنا ألام وجروح ربما لاتٌشفى
هنا كان الحديث زاكي عطر لاتفوقه الاراض بربيع جمالها ولابثلوج شتائها .. هنا كانت الجنّـه الجنـّه
عبير حرفك آخاذ
أمتعنا ب المزيد
كنت هنا منذ صباح :)
اكثر من رائع
بصماتك رائعة وواضحة جداً
وعيدك مبارك
والله يجعل كل أيامك سعادة وأعياد
كنتَ لنا الحكيمُ هنا
لحديثكَ وقعُ متميزَ
وعيدكُ جنةُ
السلام عليكم...
من أين أبدأ ومن أين أنتهي
وأي مقطع أقتبس وأي مقطع أترك
ما قرأته هنا يبدوا كأخ توأم
للإبداع والعبقرية الكتابية
"لا يوقف" بالنسبة لهذا النوع من الكتابه مميز وفريد من نوعه
موفق^_^
إرسال تعليق